الانتعاش السياحي في قبرص يدفع شركة طيران جديدة للإقلاع
شركة طيران جديدة تبدأ عملها في مطلع يوليو/تموز في قبرص على أمل مواكبة الانتعاش الكبير في القطاع السياحي
تبدأ شركة طيران جديدة عملها في مطلع يوليو/تموز في قبرص على أمل مواكبة الانتعاش الكبير في القطاع السياحي الذي تشهده الجزيرة المتوسطية مستفيدة من خيار السياح عدم التوجه الى دول اخرى في المنطقة بسبب أوضاعها الأمنية.
وتطمح شركة "كوبالت" إلى لأن تصبح شركة الطيران القبرصية الجديدة بعد 18 شهراً على وقف عمل الشركة الوطنية "سايبرس ايرويز" بشكل مفاجىء بسبب الأزمة المالية التي شهدها الجزيرة والانكماش عام 2013.
وقالت مديرة مكتب الاستشارات سابيينتا ايكونوميكس فيونا مولن : "بعد الأزمة المالية، ادركنا أن النمو يمكن أن يتحقق من القطاع السياحي لكن قبرص لم تكن تحظى بخط مواصلات جيد لا سيما في اتجاه دول أوروبية أخرى".
من جهته، يامل مدير عام شركة "كوبالت اندرو باين" في سد "ثغرة ربط قبرص بالشرق الأوسط وأوروبا". وبين الأهداف التي تحظى بأولوية السياح القادمين من بريطانيا واليونان وروسيا، أكبر شريحة تزور الجزيرة.
ومع اسطول متواضع، خمس طائرات هذا الصيف، يتوقع أن يتضاعف بحلول 2017 مع 150 موظفاً، تريد شركة "كوبالت" أن تنظم على الأمد الطويل رحلات منتظمة نحو 16 وجهة بينها بيروت ولندن وأثينا.
لكن الشركة الجديدة التي ستقدم خدمات متدنية الكلفة والتي تأسست برؤوس أموال محلية وصينية، يجب أن تتجاوز عقبة صعبة حيث إن مهلة الحصول على ترخيص عملها التجاري أدت إلى تأخير الرحلات بأكثر من شهر.
رغم العراقيل، يشكل انطلاق "كوبالت" أملاً حقيقياً لأطراف القطاع السياحي الذي يشكل الرئة الاقتصادية لقبرص. وبلغت عائدات قبرص 2,11 مليار يورو عام 2015، ما يشكل حوالى 12% من إجمالي الناتج الداخلي للبلاد لكن "الاثر الاجمالي على الاقتصاد يقدر بحوالى 20%" بحسب مولن.
وجمهورية قبرص استقبلت 2,65 مليون سائح عام 2015 ما يشكل أعلى رقم خلال 14 عاماً. وسجل في مايو/آيار رقم قياسي لاعداد الوافدين من السياح ما يدفع لتوقع أرقام قياسية للعام 2016 بحسب منظمة السياحة القبرصية.
aXA6IDE4LjExOS4xMjEuMjM0IA== جزيرة ام اند امز