سلطان بن زايد : زايد حي في عقولنا وقلوبنا
أكد أن التوقف كل عام والاحتفاء بالوالد الشيخ زايد بن سلطان طيب الله ثراه يأتي من إيماننا المطلق جميعا بأن الشيخ زايد قائد استثنائي..
أكد الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان، ممثل رئيس دولة الإمارات، أن التوقف كل عام والاحتفاء بالوالد الشيخ زايد بن سلطان "طيب الله ثراه" يأتي من إيماننا المطلق جميعا بأن الشيخ زايد قائد استثنائي، ورمز شامخ وهو خالد في ذاكرة الأجيال .
وقال في كلمة له بمناسبة يوم زايد للعمل الإنساني، والذي يصادف الذكرى الـ 12 لرحيل القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه: إن الوالد الشيخ زايد رحمه الله ، رفع اسم الإمارات عاليا بعد ما بذل من الجهد والوقت والمال، ما أسس لنهضة حضارية شاملة تتواصل اليوم بقيادة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات.
وقال، تحل علينا اليوم الـ 19 من شهر رمضان ذكرى رحيل الوالد القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، 12 عاما انقضت على رحيله طيب الله ثراه ولا تزال دولة الإمارات والعالم أجمع يذكر الفقيد الغالي بشجن وفير، فزايد رحمه الله بنى الإنسان الإماراتي وعمر المكان وزينه وترك في كل زاوية ومكان بدولة الإمارات العربية المتحدة بصمة لا تمحوها الأوقات ولا الأزمان.
وأضاف: إننا في هذه المناسبة التي تحمل اسم يوم العمل الإنساني نتذكر القائد المؤسس والد الجميع، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، حيث ذكراه لا تتصل بيوم أو مناسبة لأنه لم يغب عنا أبدا بل إن غيابه قبل 12 عاما كان تأكيدا لحضوره بيننا وبين أبناء شعبه وأمته، إن الوالد الراحل الشيخ زايد الإنسان المعطاء ورجل الخير والمواقف، وصاحب السيرة العطرة ورائد التنمية على مستوى المنطقة ،لا ينسى ولا يمكن أن ينسى، لكن التوقف كل عام مع ذكرى رحليه رحمه الله فرصة ومحطة لاستكمال الواجب تجاه الرجل الذي علمنا كيف يكون الواجب وكيف يكبر الإنسان بالحق ومع الحق.
وقال: إن الوالد الشيخ زايد طيب الله ثراه حي في عقول وقلوب أبناء شعب الإمارات العربية المتحدة والأمتين العربية والإسلامية، بل إن اسمه ما زال يتردد في المحافل الدولية كلما ذكرت منجزاته وكأنه نداء للمستقبل، سوف يقف التاريخ طويلا عند رحيل الشيخ زايد يوم الـ 19من رمضان عام 2004 ، رجل أحب الناس وأحبوه ومنح شعبه الكثير، وكان رحمه الله مدرسة حقيقية بمعنى الكلمة تعلمنا منها الصبر والجلد والحب والاحترام والمثابرة والإخلاص في العمل والعدل والرحمة، لقد رفع الوالد الشيخ زايد رحمه الله اسم الإمارات عاليا بعد ما بذل من الجهد والوقت والمال ما أسس لنهضة حضارية شاملة تتواصل اليوم بقيادة أخي الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات.
إن التوقف كل عام والاحتفاء بالوالد الشيخ زايد بن سلطان طيب الله ثراه يأتي من إيماننا المطلق جميعا بأن الشيخ زايد قائد استثنائي ورمز شامخ وهو خالد في ذاكرة الأجيال، يبقى الوالد الشيخ زايد صاحب السيرة والمسيرة العطرة الرجل الذي لا يختلف حوله اثنان، فقد أسس الدولة وعزز الاتحاد وبنى المؤسسات ومنحها القوة والقدرة على الاستمرار ومواصلة العطاء، وإذا كان الشيخ زايد قد رحل عنا فإن عزاءنا أنه ترك لنا إرثا طيبا متمثلا في أبنائه، وعلى رأسهم الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، والشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، الذين تربوا في مدرسته، وكلنا ثقة بأنهم على نهجه وسيرته وخطاه سائرون إن شاء الله ، رحم الله والدنا زايد وجزاه الله عنا كل خير .
aXA6IDUyLjE0LjE2Ni4yMjQg
جزيرة ام اند امز