"لعنة رامسي" سر انفصال بريطانيا عن الاتحاد الأوروبي
لعنة آرون رامسي تعود لتطفو على السطح من جديد فور الإعلان صباح اليوم عن انفصال المملكة البريطانية عن الاتحاد الأوروبي.
عادت "لعنة رامسي"، التي اشتهر بها آرون رامسي لاعب منتخب ويلز وفريق أرسنال الإنجليزي، وهي المتلازمة التي تشير إلى وفاة أحد المشاهير أو حدوث كارثة ما بعد تسجيله هدفا مع فريقه أو منتخب بلاده، لتطفو على السطح من جديد فور الإعلان صباح اليوم عن انفصال بريطانيا عن الاتحاد الأوروبي عقب الاستفتاء الذي أجري أمس في البلاد في هذا الصدد.
لكن يبدو ان "لعنة رامسي" قد اتخذت شكلا مغايرا هذه المرة، حيث أصبحت تأثيراته تمتد على السياسات الدولية، وكانت ضحيتها هذه المرة 4 بالاد بأكملها تقع تحت التاج البريطاني، وفقا للتوقعات التي تقول إن هذا الانفصال سيعود بعواقب سيئة على المديين القريب والبعيد على بريطانيا في كل الصعد.
وأحرز رامسي هدفًا مع منتخب بلاده في مرمى نظيره الروسي بمباراة الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الثانية في بطولة يورو 2016 المقامة حاليًا في فرنسا، والتي أقيمت الاثنين الماضي وانتهت بفوز منتخب ويلز بثلاثية نظيفة، وبدأ العالم يترقب سقوط ضحية جديدة لهذا الهدف.
وبعد المباراة بأيام، أقيم استفتاء حول بقاء دول المملكة البريطانية في الاتحاد الأوروبي أو انفصالها عنه، وجاءت نتيجة الاستفتاء مؤيدة للانفصال بنسبة 51.9%، وهو ما يعني انفصال إنجلترا واسكتلندا وإيرلندا الشمالية بالإضافة إلى ويلز عن الاتحاد الأوروبي.
يُذكر أن من بين أبرز ضحايا رامسي، الذين ارتبطوا بظهور لعنته، ستيف جوبز الرئيس السابق لشركة "أبل"، والرئيس الليبي الأسبق معمر القذافي، والممثل الأمريكي روبن ويليامز، وأخيرًا نانسي ريجان أرملة الرئيس الأمريكي الأسبق رونالد ريجان.