مرشح مناهض للاتحاد الأوروبي يعلن فوزه برئاسة أيسلندا
النتائج الأولية في انتخابات الرئاسة في أيسلندا تشير إلى فوز المؤرخ جودني يوهانسون المعروف بمناهضته للاتحاد الأوروبي برئاسة البلاد
أشارت النتائج الأولية في انتخابات الرئاسة في أيسلندا إلى أن الناخبين اختاروا المؤرخ جودني يوهانسون ليصبح أول رئيس جديد للبلاد في 20 عاما وسط حالة انعدام الثقة بالسياسيين وقادة الأعمال عقب الأزمة المالية العالمية عام 2008 وفضيحة وثائق بنما.
وقال يوهانسون لأنصاره بعد فرز نحو ثلث الأصوات وحصوله على نسبة تأييد بلغت نحو 38% إنه يعتقد أنه سيفوز بالسباق على منصب الرئاسة.
والرئاسة في أيسلندا منصب شرفي وإن كان الرئيس يملك سلطات إعاقة التشريعات.
وقال يوهانسون في خطاب أمام مجموعة من أنصاره "لم يتم فرز كل الأصوات بعد، ولكن اعتقد أننا ربحنا".
وعرف يوهانسون بموقفه الرافض لانضمام بلاده إلى الاتحاد الأوروبي.
وتنافس المرشح المستقل في الانتخابات مع 8 مرشحين آخرين لخلافة الرئيس أولافور راجنار جريمسون، الذي قضى 20 عاما في سدة الرئاسة.
ويعارض المرشح الفائز انضمام بلاده إلى الاتحاد الأوروبي، وينظر مثل غالبية مواطنيه بعين الريبة إلى الكتلة الأوروبية الموحدة.
وقال يوهانسون إن الطلاق بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي "يغير الكثير من الأمور نحو الأفضل بالنسبة إلى الأيسلنديين"، وأشار إلى أن هذا الأمر قد يدفع المملكة المتحدة إلى الانضمام للرابطة الأوروبية للتجارة الحرة التي تضم أيسنلدا والنرويج وسويسرا وليشتنشتاين.
وإذا فاز يوهانسون -وهو أستاذ في جامعة أيسلندا قال إنه لم ينضم قط إلى أي حزب سياسي- فإنه سيتولى المنصب في أول أغسطس/آب المقبل.
وقضى رئيس أيسلندا أولافور جريمسون (73 عاما) في المنصب 5 فترات متتالية مدة الواحدة منها 4 سنوات، وكان يتقدم في استطلاعات الرأي، إلا أنه سحب ترشحه في مايو/أيار بعدما أظهرت وثائق مسربة وجود صلات تربط زوجته بحسابات في الخارج.
aXA6IDMuMTM4LjEzNS40IA== جزيرة ام اند امز