الإسترليني يحاول التعافي إثر تصريحات أوزبورن
الجنيه الإسترليني يصعد نحو نصف سنت بعد الخسائر التي تكبدها في الأسواق الخارجية مع بدء التداولات في بورصة لندن
هوى الإسترليني لأقل مستوى في 31 عامًا أمام الدولار مع مراهنة مستثمرين على أن الاقتراع لصالح انسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي سيدفع بنك إنجلترا لخفض أسعار الفائدة.
وفي مواجهة الخسائر الحادة للأسهم وضبابية التوقعات الاقتصادية باع المستثمرون الجنيه الإسترليني واشتروا السندات الحكومية بحثًا عن ملاذ آمن.
وفقد الإسترليني 3.5% من قيمته أمام العملة الأمريكية، ونزل عن 1.32 دولار لأول مرة في 31 عامًا، كما نزل 2.5% مقابل اليورو.
وفي وقت سابق صباح اليوم، صعد الجنيه الإسترليني نحو نصف سنت بعد الخسائر التي تكبدها في الأسواق الخارجية مع بدء التداولات في بورصة لندن، لكنه ظل أقل بـ 2% عن المستويات التي بلغها يوم الجمعة الماضي، في نهاية أسوأ يوم تداول للعملة البريطانية في التاريخ الحديث.
وقال بعض التجار، إن تعهد وزير المالية البريطاني جورج أوزبورن بالبقاء في الوقت الراهن هدأ المخاوف بعض الشيء، مما دفع الإسترليني للصعود بشكل طفيف ليجري تداوله مقابل 1.3430 دولار مقارنة مع 1.3356 في الجلسة السابقة.
ولكن منذ إعلان نتيجة استفتاء يوم الخميس الماضي توقعت مجموعة كبيرة من البنوك أن ينزل الإسترليني دون مستوى 1.30 دولار.
aXA6IDMuMTYuMTM3LjE1MCA= جزيرة ام اند امز