بالفيديو.. ببغاء سليط اللسان شاهد في قضية قتل
قبل أسابيع قليلة، بدت الفكرة وكأنها حبكة منافية للعقل في فيلم سيء للنجم الأمريكي جيم كاري من منتصف التسعينيات
الجميع يعرف أن "باد" يمكنه الحديث كسائر الببغاوات، لكن السؤال الذي طرحه المدعي العام هل ينبغي السماح لهذا الطائر الذي ربما شاهد جريمة قتل وحشية، بأن يدلي بشهادته.
قبل أسابيع قليلة، بدت الفكرة وكأنها حبكة مفاجئة منافية للعقل في فيلم سيء للنجم الأمريكي جيم كاري من منتصف التسعينيات.
ولكن هذا الأسبوع، قال روبرت سبرينجستيد المدعي العام في مقاطعة نيوايغو بولاية ميشيجان لصحيفة "ديترويت فري برس" إن السلطات تدرس كلمات الببغاء لتحديد ما إذا كان حديث الطائر يمكن اعتباره دليلًا مقبولا في محكمة قانونية.
وأضاف "أنه تجديد مثير للاهتمام، وأنها كانت فرصة عظيمة بالنسبة لي لمعرفة المزيد عن الببغاوات الإفريقية".
وتابع "إنه شيء سوف نبحثه لتحديد ما إذا كان يمكن الاعتماد عليه لاستخدامه أو إذا كان معلومات نحتاجها للتحقيق في هذه القضية"، غير أنه أقر سبرينجستيد بأن وضع ببغاء على منصة الشهود يمكن أن يعقد الأمور.
وكانت جلينا دورام (48 عامًا) اتهمت، الخميس الماضي، بالقتل من الدرجة الأولى عندما قتلت في مايو/أيار 2015 زوجها، مارتن دورام، وفقًا لمحطة "إن بي سي" التي ذكرت أنها محتجزة في سجن مقاطعة نيوايجو بدون كفالة.
ويعتقد أفراد العائلة أن "باد" وهو ببغاء إفريقي رمادي اللون، قد شاهد إطلاق النار الذي أسفر عن مقتل مارتن دورام وإصابة زوجته بجروح خطيرة.
وهم يعتقدون ذلك لأن آخر عبارة قالها الطائر -التي لم يتوقف عن الصراخ بها مقلدًا صوت صاحبه- كانت صادمة، وهي: "لا تطلقي النار!".
وبعد مقتل ابنهما سجل الوالدان فيديو للببغاء يقلد فيه ما يبدو وكأنه صوت رجل يصرخ "لا تطلقي النار".
وعثر على جثة دورام بالقرب من زوجته، التي تعرضت لطلق ناري في رأسها ولكنها كانت على قيد الحياة، وعلى الرغم من أن الشرطة اعتقدت في البداية أنها كانت ضحية لإطلاق النار، كشفت تقارير للشرطة أنها أصبحت في نهاية المطاف أحد المشتبه بهم في القتل.
aXA6IDMuMTM1LjIwNi4yNSA=
جزيرة ام اند امز