تحذير شديد اللهجة من "فيس بوك".. تعرف عليه

أصدرت إدارة موقع التواصل الاجتماعي الشهير "فيس بوك" تحذيرا شديد اللهجة لكل مستخدمي الموقع من وجود خطر جديد يهددهم حاليا

أصدرت إدارة موقع التواصل الاجتماعي الشهير "فيس بوك" تحذيرا شديد اللهجة لكل مستخدمي الموقع من وجود خطر جديد يهددهم حاليا وهو فيروس مختبئ في التنبيهات التي تظهر فجأة.

وذكرت صحيفة الديلي إكسبريس نقلا عن إدارة الموقع أنه لا يجب على المستخدمين النقر على هذه التنبيهات أو التحذيرات الفجائية والعشوائية منها حتى لا يلحق بأحد نتائج مدمرة.

وأضافت الصحيفة أن التنبيهات الفجائية قد تكون على شكل تعليقات عشوائية من الفيس بوك ذاته أو تنبيهات بشأن تحديثات لبيانات الأصدقاء. وحذر باحثو الأمن التكنولوجي أن القراصنة تمكنوا من "خطف" التنبيهات والإخطارات لخداع المستخدمين ودفعهم للنقر على روابط خبيثة التي تحمل برامج ضارة.

وقد تلقى مستخدمو الفيس بوك مؤخرا تنبيهات عشوائية من أصدقائهم والجهات المتصلين بها على الموقع، ولكن تبين أن النقر على الرابط للوصول إلى هذه المعلومات تلقائيا يؤدي إلى تحميل برامج ضارة على أجهزتهم، وأوضح الباحثون أن القراصنة بهذا الشكل يبحثون عن طرق جديدة للوصول إلى البيانات الخاصة بك

وعادة ترتبط هذه المشكلة بخلل ما في متصفح جوجل كروم، خاصة وأن الفيروس الخبيث يتظاهر بأنه امتداد للكروم، مما يسمح له بالتحميل بسهولة، والمستخدمون الذين يقعون في المطب تستكمل لديهم الخديعة حتى يفتحوا الفيروس الذي تم تحميله على جهازهم عن طريق النقر على روابط أو صور التي من شأنها بدء تشغيل البرامج الضارة.

وكانت جوجل كروم هدفا كبيرا للقراصنة في الماضي، الذين يستهدفون بشكل متزايد المستخدمين للاحتيال عليهم بطرق خداع متعددة عبر الإنترنت.

وتأتي هذه الأنباء بعد أن حذر الفيس بوك المستخدمين بعدم فتح أي رسائل بريد إلكتروني تدعى أنها من إدارة الشركة، وجاء ذلك بعد تحذير من خبراء الأمن الإلكتروني من أن المجرمين كانوا ينتحلون المراسلات الرسمية لخداع المستخدمين وتسليم بياناتهم الشخصية من خلال صفحات إنترنت وهمية يدخلون لها بكلمة السر الخاصة بهم.

وحتى مستخدمو أجهزة أبل وآيفون فقد كشف البعض منهم أنهم تعرضوا لعملية احتيال مماثلة قبل بضعة أسابيع، وكشفوا أنهم تلقوا رسائل نصية ادعت أنها من تطبيق آي تيونز تحذرهم من أن حساباتهم كانت مجمدة، وقيل للمستخدمين أن يتحققوا من صحة حسابهم على آي تيونز، وبالتالي كان عليهم النقر على رابط الذي نقلهم بدوره إلى صفحة تدخل على المعلومات الشخصية.