الاتحاد الأوروبي: قصة أيسلندا الخيالية نموذج يحتذى للجميع
الاتحاد الأوروبي لكرة القدم يعتبر القصة الخيالية لأيسلندا بتأهلها لدور الثمانية في يورو 2016 نموذجا لكيفية تحقيق الإنجاز
قال الاتحاد الأوروبي لكرة القدم اليوم الثلاثاء إن القصة الخيالية لأيسلندا بتأهلها لدور الثمانية في بطولة أوروبا 2016 تمثل نموذجا لكيفية تحقيق الدول الصغيرة لأحلامها.
وأذهلت أيسلندا جمهور كرة القدم حول العالم بعدما أطاحت بانجلترا من دور 16 بالفوز عليها 2-1 أمس الاثنين لتضرب موعدا مع فرنسا في دور الثمانية.
لكن تيودور تيودوريديس الأمين العام المؤقت للاتحاد الأوروبي للعبة قال إن انتصار أيسلندا لا يشكل مفاجأة نظرا للتطور الشديد في مستوى الرياضة والبنية الأساسية في السنوات الأخيرة بالبلد التي يقطنها نحو 330 ألف نسمة فقط.
وقال تيودوريديس للصحفيين "هذا مثال يحتذى به وسيستخدم كصورة ايجابية لزيادة عدد الفرق إلى 24. من المبهج لكرة القدم أن تحظى بقصة أو قصتين خياليتين على هذه الشاكلة.
"إذا تأهلت نفس الفرق الثمانية دائما فهذا أمر ممل نسبيا."
ونجحت ويلز المغمورة تاريخيا في كرة القدم في العبور لدور الثمانية والذي يضم ايطاليا وألمانيا أيضا.
وتابع تيودوريديس "كان يمكن التنبؤ (بنجاح أيسلندا)..ربما لم يكن متوقعا فوزها على انجلترا لكن كان واضحا أن الفريق سينافس وقد يصل لنقطة بعيدة في نهائيات بطولة كبرى."
وسبق لتيودوريديس أن لعب دورا بارزا في تطوير اللعبة ببلده اليونان قبل تتويجها المفاجئ ببطولة أوروبا 2004.
وزاد عدد الفرق المشاركة ببطولة أوروبا من 16 إلى 24 في النسخة الجارية بفرنسا بهدف إعطاء الفرصة لمزيد من الدول ومشجعيها لخوض تجربة التنافس في بطولة كبرى.
وأشار تيودوريديس إلى احتمالية زيادة العدد إلى 32 فريقا في المستقبل وان القرار سيتخذ قبل بطولة عام 2024.
وأضاف "قبل البطولة (الحالية) كنت سأقول نعم..32 رقم كبير جدا لكن ليس لدي فكرة الآن لكن ربما ستكون البطولة أفضل.
"كيف سيتم هذا في ظل مشاركة 55 فريقا بالتصفيات؟ لابد ان تقيم الفكرة بكل تفاصيلها قبل اتخاذ أي قرار."