تونسي سافر لإعادة ابنه من تنظيم داعش فقتل في تفجير إسطنبول
طبيب عسكري تونسي كان بين قتلى الهجوم الانتحاري على مطار أتاتورك في إسطنبول بعدما سافر سعيا لإعادة ابنه الذي التحق بتنظيم داعش الإرهابي
قال مسؤولون أمنيون بتونس، اليوم الأربعاء إن طبيبا عسكريا تونسيا كان بين قتلى الهجوم الانتحاري على مطار أتاتورك في إسطنبول بعدما سافر سعيا لإعادة ابنه الذي التحق بتنظيم داعش الإرهابي في سوريا قبل أشهر.
وفتح 3 انتحاريين تشتبه السلطات التركية في انتمائهم لتنظيم داعش النار ثم فجّروا أنفسهم في مطار إسطنبول الرئيسي فقتل 41 وأصيب نحو 239 شخصا أمس الثلاثاء.
والهجوم على ثالث أكثر المطارات ازدحاما في أوروبا هو أحد أكثر الهجمات دموية في سلسلة هجمات انتحارية وقعت في تركيا المشاركة في تحالف تقوده الولايات المتحدة ضد داعش، والتي تسعى جاهدة لاحتواء امتداد الحرب الأهلية في سوريا المجاورة.
وقالت وزارة الخارجية التونسية اليوم إن العميد بالجيش التونسي فتحي بيوض، وهو طبيب بالمستشفى العسكري كان من بين القتلى في تفجير استهدف مطار أتاتورك.
وقال مسؤول أمني رفيع إن بيوض سافر لتركيا سعيا للقاء ابنه الذي سافر إلى سوريا قبل أشهر وانضم لتنظيم داعش هناك.
وأضاف أن ابن الطبيب العسكري وهو طالب طب سافر رفقة صديقته قبل أشهر إلى سوريا وانضما إلى داعش قبل أن يعبرا من جديد لتركيا حيث اعتقلا في مركز أمني حدودي تركي.
وذكر أن الطبيب العسكري سافر للقاء ابنه هناك ضمن محاولاته لإعادته.
وهذا الشاب- المنحدر من عائلة ميسورة ويدرس في كلية الطب- هو واحد من بين آلاف التونسيين الذين انضموا إلى تنظيمات إرهابية تقاتل في سوريا.
aXA6IDE4LjExNy4xNDEuNjkg جزيرة ام اند امز