5 مدربين يتنافسون على خلافة مورينيو في تشيلسي
النتائج السيئة لتشيلسي تجعل مصير مورينيو على المحك، والصحافة الإنجليزية بدأت تطرح الأسماء المرشّحة لخلافته.
أيام المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو باتت معدودة في تشيلسي، هذا ما تتوقّعه الصحافة الإنجليزية مع استمرار تدهور نتائج "البلوز"، وتلقيه الخسارة الثامنة من أصل 15 مباراة خاضها في الدوري الممتاز.
لم يسبق لـ"سبيشال وان" أن أُقيل من منصبه في أي محطة سابقة، غير أن المؤشرات حاليًا توحي بأن "مرارة" الإقالة قد تصل إلى حلقه قريبًا، خصوصًا أن مالك النادي الملياردير الروسي رومان أبراموفيتش بدأ يفقد صبره ولن يتحمل مزيدًا من الكوارث.
في الأسابيع الماضية بدا أن تشيلسي يستعيد جزءًا من عافيته، لكن الخسارة المؤلمة أمام برونموث المغمور بهدف نظيف قلبت الأمور رأسًا على عقب، وبسببها عاد الحديث من جديد عن مصير مورينيو، وموعد الإطاحة به من قيادة الفريق.
صحيفة "ديلي ميرور" تجاوزت مرحلة الحديث عن احتمالات إقالة مورينيو، وبدأت البحث في ملفات المرشحين لخلافته، وطرحت في هذا الإطار خمسة أسماء، اعتبرت أن مدرب "البلوز" القادم لن يكون إلا واحدًا منهم:
كارلو أنشيلوتي
المدرب الإيطالي المحنّك له تجربة سابقة مع تشيلسي ويبدو حاليًا المرشح الأوفر حظًّا للجلوس على مقعد مورينيو لاعتبارات عديدة، أبرزها أنه غير مرتبط حاليًا مع أي نادٍ، منذ إقالته من تدريب ريال مدريد الإسباني عقب نهاية الموسم الماضي.
كما أن تجربة أنشيلوتي مع تشيلسي كانت جيدة في موسمه الأول؛ إذ توّج الفريق معه بثنائية الدوري والكأس لأول مرة في تاريخ النادي، لكن النتائج تراجعت في الموسم الثاني ليفقد لقب الدوري لصالح مانشستر يونايتد.
كما ودّع مسابقة الكأس المحلية، وانتهى مشواره في دوري أبطال أوروبا عند الدور ربع النهائي على يد مانشستر يونايتد بالذات، ليأتي سريعًا قرار أبراموفيتش بإقالته من منصبه.
فابيو كابيلو
على غرار مواطنه أنشيلوتي، يجلس كابيلو حاليًا في منزله بدون عمل منذ انتهاء تجربته مع منتخب روسيا في شهر يوليو الماضي، وهو أمر يجعله من بين المرشحين بقوة للحصول على ثقة أبراموفيتش.
المدرب المخضرم كان قد أعلن مؤخرًا أنه يتوق لقيادة فريق بحجم تشيلسي، مشيرًا إلى أنه لم يتلق أي عروض من أندية، لكنه مستعد للعودة إلى العمل في حال تلقيه عرضًا مناسبًا.
كابيلو لديه تجربة غير مشجعة مع منتخب إنجلترا، وهي نقطة ليست في صالحة، على الأقل من حيث القبول الجماهيري، لكنه في المقابل يملك تجارب جيدة على صعيد الأندية، خصوصًا مع ميلان وروما وريال مدريد.
دييغو سيميوني
اسم المدرب الأرجنتيني الذي صنع انجازات لا تُمحى مع أتلتيكو مدريد، طُرح سابقًا لتدريب تشيلسي وغيره من الأندية الإنجليزية، لكن الآن ومع تدهور نتائج الفريق اللندني عاد ليُحل مجددًا كأحد المرشحين لخلافة مورينيو.
الكثير من المميزات التي يمتلكها سيميوني قد تغري إبراموفيتش للتفكير في جلبه لقيادة الفريق، مثل الشخصية القوية والحماس الشديد الذي ينعكس بطبيعة الحال بشكل جيد على اللاعبين داخل أرض الملعب.
بيب غوارديولا
انتهاء عقد المدرب الإسباني مع بايرن ميونيخ الألماني قريبًا وعدم تمديده لحد الآن، يجعله دائم التواجد على طاولة المرشحين لتدريب كل الفرق الكبيرة في أوروبا التي تعاني، ومن بينها تشيلسي.
"بيب" صاحب السداسية التاريخية مع برشلونة قد لا يتحمّس لقيادة تشيلسي الذي تتعارض أفكاره التكتيكية مع أسلوبه، وهو يفضّل قيادة فرق إنجليزية أخرى كأرسنال ومانشستر سيتي، لكنه في المقابل مدرب يحب التحديات، ويمكن أن يغيّر رأيه ويوافق على خلافة غريمه السابق مورينيو.
بريندان رودجرز
آخر المرشحين وربما أقلّهم شهرة، رودجرز أُقيل مؤخرًا من تدريب ليفربول، وقد يلجأ أبراموفيتش لخيار التعاقد معه، علمًا أنه سبق له العمل داخل "البلوز" قبل أن يتولى قيادة واتفورد عام 2008، ومن ثم يتحوّل إلى ليفربول.
لم يصنع أي انجازات تذكر خلال مشواره مع "الريدز" لكن الفريق كان قاب قوسين أو أدنى من التتويج بلقب الدوري الإنجليزي في الموسم قبل الماضي، وهو العامل الوحيد الذي يقف في صفه، وقد يدفع الملياردير الروسي للاعتماد عليه.