مصادر: إعلان هدنة في اليمن قريبا.. والسعودية ترسل "مكافحة الإرهاب" إلى عدن
مصادر تتوقع إعلان هدنة إنسانية في اليمن خلال أيام، وأخرى تقول إن السعودية تستعد لإرسال قوات لمحافحة الإرهاب إلى عدن
قال مصدر رفيع في حكومة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، اليوم (الاثنين)، إنه من المتوقع أن تعلَن هدنة إنسانية خلال أيام، قبل انطلاق محادثات برعاية الأمم المتحدة من المقرر انطلاقها في جنيف منتصف ديسمبر الجاري، بينما ذكرت مصادر رسمية سعودية أن المملكة العربية السعودية تستعد لإرسال قوات لمكافحة الإرهاب إلى العاصمة اليمنية عدن.
واجتمع مبعوث الأمم المتحدة الخاص باليمن مع هادي، في عدن، ومسؤولين من جماعة الحوثي في العاصمة العمانية مسقط، على جدول أعمال مقترَح للمحادثات التي قال وزير الخارجية عبد الملك المخلافي، إنها ستبدأ يوم 15 ديسمبر/ كانون الأول.
وقال مسؤول في مكتب هادي إن الحوثيين وافقوا على مخطط جدول الأعمال، وخلال أيام ستعلَن هدنة إنسانية وستبدأ إجراءات للإفراج عن سجناء من أبرزهم وزير الدفاع محمود الصبيحي، ورئيس جهاز الأمن السياسي في محافظات عدن ولحج وأبين شقيق الرئيس هادي ناصر منصور، والقائد العسكري فيصل رجب، بالإضافة إلى رفع الحصار عن المدن.
إلى ذلك قال محمد عبد السلام، المتحدث باسم جماعة الحوثي، إنه تمت مناقشة زمان ومكان عقد المحادثات مع المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ، الذي التقى ممثلين عن الحوثي والرئيس السابق على عبد الله صالح، أمس (الأحد)، في العاصمة العمانية مسقط.
وتابع المتحدث في صفحته على موقع "فيسبوك": "كما تم بحث سبل وقف إطلاق النار وما تليها من خطوات بناء الثقة، معبرين من جهتنا عن انفتاحنا لإجراء حوار جاد ومسؤول".
في سياق متصل، قالت مصادر رسمية سعودية إن المملكة العربية السعودية تستعد لإرسال قوات لمكافحة الإرهاب إلى العاصمة اليمنية عدن.
ونقلت صحيفة "مكة" عن مصادر مطلعة قولها إن القوة السعودية يُنتظر أن تصل إلى العاصمة اليمنية المؤقتة عدن، خلال الأيام القليلة المقبلة، موضحة أن هذه الخطوة لم تأت كرد فعل على حادثة اغتيال المحافظ جعفر محمد سعد، بل كان مخططًا لها في إطار ما تضطلع به قوات التحالف العربي في التعامل مع هذا الملف بالمناطق المحررة، وعلى رأسها عدن، منذ أكتوبر الماضي.
وكان ملف مكافحة الإرهاب في عدن على رأس أولويات محافظها الذى تعرض للاغتيال، حيث كان يعمل على إنفاذ القرار الذي أصدره الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي بتشكيل قوة خاصة لمكافحة الإرهاب في المناطق اليمنية التي استعادتها الشرعية من الانقلابيين، بعد الهجمات الثلاثية المتزامنة التي استهدفت مقر إقامة الحكومة في فندق القصر، وموقَعَين آخَرَين تابعين للتحالف العربي.
وتعد حادثة اغتيال اللواء جعفر، هي ثالث حادثة إرهابية تشهدها محافظة عدن منذ استعادتها من ميليشيات الحوثي وقوات المخلوع علي صالح، بعد الهجمات الإرهابية التي تبناها تنظيم "داعش" ونفّذها بواسطة سيارات مفخخة ومصفحة، وحادثة اغتيال قاضي محكمة الإرهاب في المحافظة و4 من مرافقيه الأسبوع الماضي.
وكشفت مصادر مطلعة لبوابة "العين" الإخبارية، قرب تعيين محافظ جديد لعدن، ومن بين الأسماء المرشحة لتولي المنصب اللواء صالح عبيد أحمد، وزير الدفاع الأسبق في حكومة العطاس، مرجحة أن يتم إصدار قرار التعيين من الرئيس عبد ربه منصور هادي خلال الساعات القادمة.
ويعد اللواء عبيد من الشخصيات العسكرية المعروفة، وعاد إلى عدن قبل عدة أيام بعد طلب من الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، بعد أكثر من 21 عامًا من المنفى.
aXA6IDE4LjExOS4xMjIuNjkg جزيرة ام اند امز