الصحافة الفرنسية تطالب بالثأر من "الجزار" شوماخر
الصحافة الفرنسية لم تنس الاعتداء الوحشي الذي تعرض المدافع باتستون من قبل الحارس المتهور للمنتخب الألماني شوماخار في كأس العالم 1982
رغم مرور أكثر من 34 عاماً على موقعة أشبيلية بين فرنسا وألمانيا في كأس العالم 1982 والتي انتهت بفوز ألمانيا بركلات الترجيح بعد انتهاء المباراة (3-3)، لم ينس الفرنسيون إلى الآن الاعتداء الوحشي الذي تعرض له آنذاك المدافع باتريك باتستون من قبل الحارس المتهور للمنتخب الألماني هارالد شوماخار.
و كان الحارس السابق لبايرن ميونيخ تعمد الاعتداء على لاعب "الديكة" بشكل وحشي، مما تسبب في إصابته بكسر في الفك و الأضلاع، فضلا على فقدانه لأربعة أسنان.
و أثرت الحادثة بشكل كبير على العلاقات بين شعبي فرنسا و ألمانيا، إلى الحد الذي جعل رئيسي البلدين في تلك الفترة فارنسوا ميتيران وهلومت شميدت ينشران بلاغاً موحداً من أجل وضع حد لموجة تصاعد الكراهية.
و دأبت الصحافة الفرنسية على التذكير بالحادثة كلما تعلق الأمر بمواجهة بين "الديكة" و "المانشافت" من أجل شحن الجماهير و اللاعبين.
و في هذا السياق، طالبت الصحافة الفرنسية الصادرة اليوم الخميس في معظمها بالثأر ممن يطلقون عليه لقب "جزار إشبيلية".
كما قامت العديد من الإذاعات و المواقع باستضافة باتريك باتيستون، من أجل الحديث معه عن الحادثة و تكهناته لمواجهة اليوم.