رونالدو يتألق مجدداً في المناسبات الكبيرة
لا يمكن إنكار أن كريستيانو رونالدو يتألق في المناسبات الكبيرة بعد قيادته منتخب البرتغال للتأهل لنهائي بطولة أوروبا 2016
سواء تشعر بالحب تجاهه أو لا فلا يمكن إنكار أن كريستيانو رونالدو يتألق في المناسبات الكبيرة بعد قيادته منتخب البرتغال للتأهل لنهائي بطولة أوروبا لكرة القدم 2016 بعد الفوز 2-صفر على ويلز أمس الأربعاء.
وبعد 5 أسابيع فقط من تسجيله ركلة الترجيح الحاسمة التي منحت ريال مدريد لقب دوري أبطال أوروبا بالفوز على أتلتيكو مدريد سجل رونالدو هدفا وصنع أخر ليصعد بالبرتغال إلى النهائي.
ووصفت المباراة بأنها معركة بين رونالدو وزميله في ريال مدريد الويلزي جاريث بيل.
ولم يكن الاهتمام بالمباراة فقط بسبب المبلغ الكبير الذي دفعه ريال مدريد للتعاقد مع بيل من توتنهام هوتسبير في 2013 وهو أكبر من الذي دفعه لجلب رونالدو من مانشستر يونايتد قبل ذلك بأربعة أعوام لكن أيضا بسبب التكهنات حول حقيقة الصداقة بين اللاعبين.
ورونالدو وبيل هما أبرز لاعبين لمنتخبيهما وأيضا أساس كل المحاولات الهجومية وبدون أي منهما لربما لم يستطع أي من الفريقين التأهل إلى الدور قبل النهائي.
وكان الرسالة الموحدة من الفريقين قبل المواجهة أن المباراة هي 11 لاعبا ضد 11 لاعبا وليست مواجهة بين رونالدو وبيل.
لكن هذا لم يمنع العالم من التركيز على اللاعبين ومن منهما سيتألق، والإجابة بعد 90 دقيقة كانت واضحة.
وافتتح رونالدو التسجيل للبرتغال في الدقيقة 50 بضربة رأس رائعة وبعد ذلك بثلاث دقائق سدد كرة حولها ناني إلى هدف ثان داخل الشباك لتصبح ويلز في وضع لا تحسد عليه.
وبذل بيل جهدا كبيرا وسدد عددا أكبر من الكرات وشكل خطورة في الشوط الأول.
وكانت أفضل لحظة لبيل عندما مر من دانيلو في منتصف ملعب ويلز وانطلق نحو العمق وسدد كرة قوية أنقذها الحارس روي باتريسيو.
لكن رونالدو هو من تسبب في الضرر الأكبر.
وبعد الهدفين بدأ بيل في العودة إلى منتصف ملعب ويلز ليحصل على الكرة من مدافعيه ويقوم بدور صانع الألعاب.
لكن في ظل غياب ارون رامسي قل الإبداع في ويلز ولم يستطع اندي كينج القيام بهذا الدور وكان على بيل القيام بعمل كبير للغاية.
ورغم أن بيل لم يتوقف عن المحاولة غير أنه اكتفى بالتسديدات بعيدة المدى التي لم تشكل خطورة على باتريسيو.
وعلى العكس لعب رونالدو في الهجوم وخلفه خط وسط برتغالي منظم وكان لديه حرية التحرك في الأمام مع ناني الذي هدد أيضا دفاع ويلز.
وهذا ما مكن رونالدو من فعل أفضل شيء لديه وهو تهديد مرمى المنافس بالوجود داخل وخارج منطقة الجزاء.
والآن سيقوم مشجعو رونالدو بمقارنته بليونيل ميسي.
فمهاجم برشلونة مثل رونالدو لم يستطع الفوز ببطولة مع منتخب بلاده وخسر بركلات الترجيح أمام تشيلي في نهائي كأس كوبا أمريكا في الشهر الماضي.
فهل سينجح رونالدو في الفوز بلقب مع منتخب بلاده ويتفوق على ميسي في هذا الجانب.
aXA6IDMuMTQwLjE5Ni41IA== جزيرة ام اند امز