"مزحة العيد".. الحوثيون يدينون تفجيرات العراق والقطيف
يمنيون علقوا ساخرين: "عوادتهم وصلت لأطفال مأرب"
بعد يومين من توجيه، زعيم الحوثيين، تهنئة لليمنيين بعيد الفطر، أدان خلالها تفجيرات العراق والسعودية، كانت ميلشياته تفجر 3 منازل جديدة
بعد يومين من توجيه عبد الملك الحوثي، زعيم جماعة الحوثيين، تهنئة لليمنيين بعيد الفطر، أدان خلالها التفجيرات التي حدثت في العراق والسعودية، كانت ميلشياته تفجر 3 منازل جديدة في مديرية نهم شرق العاصمة صنعاء.
هذه الشيزوفرنيا الحوثية، بين إدانة الفعل والإتيان به، دفعت يمنيين إلى وصف التهنئة، التي وضعها محمد عبد السلام، الناطق الرسمي باسم الجماعة على صفحته الرسمية بموقع فيس بوك بـ"مزحة العيد ".
واستفاض يمنيون في التعليق على التهنئة الحوثية، بعشرات الجرائم التي ارتكبوها بحق الشعب اليمني، ومنهم وضاح المليكي، الذي وضع على صفحة الناطق الرسمي باسم الجماعة صورة لفتاة لقت حتفها بسبب صاروخ حوثي، وعلق عليها قائلا: "تحنّت وتخضّبت لعيدٍ كانت تقصده.. فلما أتى العيد لا عيّدت ولا عاشت.. فقد خضبها بدماء الموت صاروخ حوثي مع مجموعة أطفال في مأرب الليلة.. فتاة عمرها لا يزيد عن 11 سنة".
واختار عبد الرحمن صهيب التعليق انطلاقا من نفس الحادثة، وقال: "عوادة الحوثي وصلت لأطفال مأرب.. صاروخ حوثي يقتل 7 أطفال ويصيب 10 آخرين في مأرب".
واختار غازي محمد تذكيرهم بجريمتهم الأخيرة، وقال: " أنتم من اخترعتم التفجيرات.. لا فرق بين تفجير المساجد سواء الحرم النبوي أو مساجد اليمن كلها بيوت الله.. حتى بيوت المدنيين ما سلموا من تفجيراتكم".
ودار تعليق عادل البرماتي حول نفس الجريمة، قائلا: "هذه مزحة العيد، أنتم الإرهاب الحقيقي تفجرون المساجد وتقتلون المدنيين الأبرياء وتفجرون منازلهم، ثم تدينون التفجيرات".
وكان عبد الملك الحوثي، قد وجه تهنئة لليمنيين وكافة المسلمين في أرجاء المعمورة بمناسبة عيد الفطر، وأدان خلال تهنئته التفجيرات التي وقعت في بغداد وبالقرب من المسجد النبوي، وأعزاها لما أسماه بـ"الخطر التكفيري"، الذي لا يراعي أي حرمة ولا يحترم أي مقدس والذي يمكن أن يستهدف أي شيء بلا استثناء.
وقال: "إننا إذ ندين هذه الجرائم لندعو بنصح صادق بعض القوى الإقليمية المتورطة بتشكيل ودعم ومساندة تلك القوى الإجرامية بغية ضرب الشعوب بها وزرع الفتن خدمة لأمريكا وإسرائيل إلى مراجعة سياساتها الخاطئة التي لن تسلم حتى هي من تبعاتها ونتائجها الكارثية".