بالصور.. إغلاق مقر شرطة دالاس وطرق رئيسية في ثالث أيام الاحتجاجات
لليوم الثالث تتواصل الاحتجاجات في مدن أمريكية على قتل الشرطة لرجلين من السود في لويزيانا ومينيسوتا، أعقبه مقتل 5 شرطيين في دالاس.
في اليوم الثالث للاحتجاجات التي تشهدها مدن أمريكية على قتل الشرطة لرجلين من السود في لويزيا نا ومينيسوتا، ومقتل 5 رجال شرطة في دالالس، أغلقت السلطات الأمريكية مقر شرطة دالاس والمناطق المجاورة.
ونشرت السلطات فرق التدخل السريع، مساء السبت، قرب مقر الشرطة بعد أن تلقت إدارة الشرطة تهديدًا مجهولًا ضد ضباطها بالمدينة.
كما أغلقت الاحتجاجات طرقا رئيسية في عدد من المدن الأمريكية، وأدت إلى اعتقالات عقب مواجهات بين المتظاهرين والشرطة أسفرت عن إصابة البعض.
وقال شاهد عيان إن الضباط يمشطون "موقفًا كبيرًا للسيارات" خارج مقرها بعد يومين من قيام مسلح بقتل خمسة ضباط شرطة خلال مسيرة احتجاجية.
وقالت شرطة دالاس، في بيان عبر البريد الإلكتروني، "تلقت إدارة شرطة دالاس تهديدًا مجهولاً ضد سلطات إنفاذ القانون في مختلف أنحاء المدينة، واتخذت إجراءات احترازية".
وفى وقت سابق أعلنت شرطة مدينة دالاس الأمريكية فرض طوق أمني حول مقرها العام كإجراء احترازي يأتي بعد يومين من مقتل 5 من عناصرها وإصابة 7 آخرين برصاص رجل أسود، لكنها عادت وأعلنت إغلاق مقرها.
وأفادت وسائل إعلام محلية بأن عناصر من وحدة التدخل السريع "سوات" انتشروا حول المبنى المركزي لشرطة دالاس.
وحسب صحيفة "دالاس مورنينج نيوز" فإن الإنذار صدر إثر رصد رجل يرتدي قناعًا.
وقالت الصحيفة "تم رصد رجل يرتدي قناعًا أسود في موقف للسيارات يقع خلف المقر العام".
وأفادت أنه بناء على ذلك بدأ رجال الشرطة بتفتيش هذا الموقف.
ولم تعرقل المخاوف بشأن السلامة الاحتجاجات بعد قيام مسلح بقتل خمسة من رجال الشرطة في دالاس يوم الخميس واستمر القائمون على تنظيم المسيرات في الترتيب لاحتجاجات في المدن الكبرى مثل واشنطن ونيويورك ومدن أخرى.
وهذا هو اليوم الثالث للمظاهرات واسعة النطاق ضد استخدام الشرطة للقوة في أعقاب إطلاق النار الذي أدى إلى مقتل فيلاندو كاستيل (32 عاما) قرب سانت بول بولاية مينيسوتا وألتون سترلينج (37 عاما) في باتون روج بولاية لويزيانا.
وأثار الحادثان التوترات العرقية التي تفجرت مرارا في مختلف أنحاء البلاد عام 2014 في أعقاب مقتل مايكل براون وهو مراهق أسود غير مسلح على يد ضابط شرطة أبيض في فيرجسون بولاية ميزوري.
ومساء السبت أغلق مئات المتظاهرين طريقا يربط منيابوليس بسانت بول مما أدى إلى عرقلة حركة المرور.
وعلى الرغم من التحذيرات بتفريق المتظاهرين قالت شرطة سانت بول إن المتظاهرين رشقوها بالزجاجات والحجارة مما أدى إلى إصابة ثلاثة على الأقل.
وبعد ذلك بدأت الشرطة في الاعتقالات واستخدمت قنابل الدخان لتفريق الحشد.
وقال متظاهرون إن الشرطة أطلقت الغاز المسيل للدموع واستخدمت الرصاص المطاطي. وذكرت الشرطة في وقت مبكر اليوم الأحد إنها بدأت إزالة المخلفات من الطريق السريع استعدادا لفتحه.
وشهدت مسيرة في باتون روج مصادمات بين شرطة مكافحة الشعب ونشطاء وحمل بعضهم البنادق إذ يسمح القانون في لويزيانا بحمل السلاح علنا.
وبعد مواجهات قصيرة في المساء ألقت شرطة مكافحة الشغب القبض على نحو 30 محتجا. ومن بين المعتقلين النشط الأسود البارز ورئيس بلدية بالتيمور السابق ديراي ماكسون.
وجرت أيضا احتجاجات يوم السبت في ناشفيل وأغلقت الاحتجاجات لفترة وجيزة طريقا سريعا ونظمت احتجاجات أيضا في إنديانابوليس.
وذكرت وسائل إعلام أن مسيرة في سان فرانسيسكو أغلقت طريقا سريعا لبعض الوقت.
وقام مئات المتظاهرين بمسيرة من مبنى البلدية إلى يونيون سكوير في نيويورك. وارتفع عدد المتظاهرين إلى ألف وأغلقوا طريقا رئيسيا.
وقالت شرطة نيويورك إنها اعتقلت نحو 12 محتجا بسبب إغلاق طريق رئيسي في المدينة.
aXA6IDMuMTQ1LjM5LjE3NiA= جزيرة ام اند امز