مرتكب "دالاس".. يعشق علم التحرير الأسود ويكره البشرة البيضاء
“مواد تصنيع القنابل.. سترات بالستية.. ذخيرة.. ودفتر لأساليب القتال".. هذا ما وجدته الشرطة في منزل الذي أطلق النار على الشرطة في دالاس
مواد تصنيع القنابل.. سترات بالستية.. ذخيرة.. ودفتر شخصي للأساليب القتالية".. هذا ما وجدته قوات الشرطة في منزل المسلح الذي أطلق النار على 5 ضباط شرطة أثناء مسيرة في دالاس الخميس الماضي.
المسلح "ميكا جونسون" يبلغ من العمر 25 سنة، وتوفى بعد مواجهة مع قوات الشرطة امتدت ساعات، ووفقًا لبيان أصدرته إدارة شرطة دالاس، لم يمتلك جونسون أي تاريخ إجرامي ولم يكن على أي من قوائم المراقبة الخاصة بمكتب التحقيقات الفيدرالي.
أفاد البيان أن المعلومات المقدمة خلال سير التحقيق تشير إلى أن المشتبه به كان من قدامى المحاربين في الجيش، وكان انطوائيًا.
كما فصّل البيان الأسلحة التي وُجدت في منزل جونسون، فأثناء البحث في منزله، وجد محققون مواد مستخدمة لتصنيع القنابل، وسترات بالستية وبنادق وذخيرة ودفتر شخصي للأساليب القتالية، ويعمل المحققون لتحليل المعلومات الموجودة في الدفتر.
أكد الجيش أن جونسون خدم بمثابة جندي مجند، وشارك لفترة في القتال في أفغانستان، وتدرب في احتياطي الجيش بمثابة متخصص نجارة/بناء، وليس هناك معلومات واضحة عن تدريبات الأسلحة النارية التي خضع لها.
قتلت الشرطة جونسون باستخدام قنبلة يسيطر عليها روبوت بعد انهيار المفاوضات أثناء مواجهة وقعت في مرآب للسيارات في دالاس.
يُقال إن جونسون أخبر الشرطة باستيائه بشأن حركة "حياة السود لها أهمية Black Lives Matter"، وأنه "أراد قتل أصحاب البشرة البيضاء".
ذكر موقع "بيزنس إنسايدر" الأمريكي أن الصفحة الشخصية لجونسون على فيس بوك يبدو أنها تعزز ما وصفه قائد شرطة دالاس ديفيد براون بشأن غضب جونسون من أصحاب البشرة البيضاء.
أبرزت صفحة فيس بوك صورًا لحركة "بلاك باور" المؤيدة لحقوق أصحاب البشرة السمراء، بالإضافة إلى صور للعلم الملون بالأحمر والأسود والأخضر المعروف بعض الأوقات باسم علم التحرير الأسود، وفقًا لرويترز.
كما ظهر جونسون في صورته الشخصية على فيس بوك بيد مرفوعة تحية لبلاك باور، ونشر كلمات غاضبة ضد أصحاب البشرة البيضاء في 2 يوليو، وفقًا للموقع، ولكن لم يستن التأكد من مصداقية ما يخص الصفحة لإزالتها.