29 قتيلا في معارك بين قوات النظام و"النصرة" قرب حلب
القتلى ينتمون لجبهة النصرة وفصائل متحالفة معها
مقتل 29 عنصرا من جبهة النصرة وفصائل متحالفة معها، خلال هجوم شنته في محاولة لإعادة فتح طريق الكاستيلو المؤدي إلى مدينة حلب.
قتل 29 عنصرا على الأقل من جبهة النصرة وفصائل مسلحة متحالفة معها، خلال هجوم شنته مساء السبت، في محاولة لإعادة فتح طريق الكاستيلو المؤدي إلى مدينة حلب السورية، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال مدير المرصد، رامي عبد الرحمن، إن 29 مسلحا من جبهة النصرة وفصائل متحالفة معها، بينهم 14 مقاتلا من فصيل فيلق الشام، قتلوا، ليل السبت (الأحد) خلال الاشتباك مع قوات النظام السوري، وجراء انفجار ألغام زرعتها الأخيرة لعرقلة تقدم مقاتلي الفصائل إلى طريق الكاستيلو.
وأعلن المرصد، أمس السبت، إن قصفًا شنه مقاتلو المعارضة على مناطق تسيطر عليها الحكومة في حلب أسفر عن مقتل 38 مدنيا على الأقل، بينما تواصل القوات الحكومية السورية حملة تهدف لتطويق الأجزاء التي تسيطر عليها المعارضة من المدينة بالكامل.
وقال المرصد، إن من بين من قتلوا 14 طفلًا و13 امرأة.
وعلى الرغم من إعلان الجيش السوري تهدئة تم تمديدها لمدة 72 ساعة أخرى تقدمت قوات الحكومة السورية والقوات الموالية لها الأسبوع الماضي باتجاه طريق الكاستيلو وهو الطريق الوحيد المؤدي إلى النصف الذي تسيطر عليه المعارضة من المدينة.
وتقول مصادر، إن القوات السورية تبعد الآن بما بين 500 و1000 متر عن ذلك الطريق مما يجعله في مرمى نيرانها وتحاصر ما بين 250 و300 ألف شخص في الأجزاء التي تسيطر عليها المعارضة في حلب.
وذكر المرصد إن قصفًا جويًّا ومدفعيًّا عنيفًا استهدف أيضًا المناطق الواقعة تحت سيطرة المعارضة من حلب مما أسفر عن مقتل 5 أشخاص على الأقل.
وذكرت وسائل الإعلام الرسمية السورية أن عدد القتلى في حلب من نيران المعارضة بلغ نحو 40 شخصًا مع إصابة أكثر من 300 آخرين.