فيديوجراف.. تشكيلة أسوأ 11 لاعبًا في "يورو 2016"
قائمة أسوأ اللاعبين في كأس أمم أوروبا 2016 تضم لاعبين من إنجلترا، والنمسا، وإسبانيا، وبولندا، وإيرلندا، وتركيا، وألمانيا.
خيب كثير من اللاعبين الذين شاركوا في بطولة كأس أمم أوروبا، التي تُختتم غدا الأحد في فرنسا، الآمال بمستواهم المتواضع خلال مشوار البطولة، ولم يتركوا أي بصمة تذكر، رغم أن التوقعات كانت تشير إلى عكس ذلك.
وفي الوقت الذي اختفى فيه هؤلاء النجوم، ولم يقّدموا ما يليق بأسمائهم؛ برز لاعبون آخرون، لم يكن يُنتظر منهم الكثير، إما بسبب خبراتهم المتواضعة، أو مستوياتهم العادية مع أنديتهم ومنتخبات بلادهم قبل انطلاق البطولة.
موقع "سكواكا" العالمي رصد التشكيلة التي يمكن اعتبارها الأسوأ على الإطلاق في اليورو، وبطبيعة الحال فإنها لا تضم أي لاعب من منتخبي فرنسا والبرتغال، طرفي المباراة النهائية.
جو هارت
حارس مرمى المنتخب الإنجليزي كان يُتوقّع منه الظهور مع زملائه بأفضل صورة ممكنة، لكنه خيب الآمال بأدائه المتواضع وأخطائه الكبيرة التي كلفت منتخب "الأسود الثلاثة" العديد من الأهداف، ليودّع البطولة من الدور الثاني على يد نظيره الأيسلندي.
سيموس كولمان
الظهير الأيمن لمنتخب إيرلندا ظهر بشكل جيد في المباراة الأولى فقط أمام السويد، قبل أن ينحدر مستواه بشكل لافت في بقية المباريات، ليستحق أن يكون أسوأ ظهير أيمن في البطولة.
ألكسندر دراجوفيتش
آمال أنصار منتخب النمسا كانت عريضة بشأن الظهير الأيسر دراجوفيتش، والذي لم يكتف بالأداء السلبي في مباريات منتخب بلاده، بل تعدى ذلك لأن يُطرد أمام المجر، ويهدر ركلة جزاء أمام أيسلندا.
سيرخيو راموس
قائد المنتخب الإسباني، وأحد أبرز المدافعين في العالم، لم يقدّم الكثير خلال البطولة، ومع أنه ظهر بشكل مقبول نسبياً أمام تركيا والتشيك في الدور الأول، إلا أنه ارتكب أخطاء وهفوات عديدة أمام كرواتيا وإيطاليا، وكان من بين أسباب الخسارة في المباراتين.
ديفيد ألابا
من أكثر اللاعبين الذين خيبوا الآمال في البطولة، فالجناح الأيسر المميز مع بايرن ميونيخ الألماني، قدّم مستويات متواضعة مع منتخب النمسا، ليغادر من الدور الأول، رغم أن منتخب بلاده كان مرشحاً للعب دور "الحصان الأسود".
سيسك فابريجاس
متوسط ميدان تشيلسي الإنجليزي أخفق في استثمار البطولة لاستعادة مستواه المميز، فبعد موسم مخيب مع "البلوز" واصل لاعب برشلونة الأسبق أداءه الباهت، وكان من بين عوامل خروج منتخب بلاده من البطولة وفشله في الحفاظ على لقبه.
أردا توران
صدم اللاعب التركي الجميع بالمستوى السيئ الذي قدمه في البطولة، ليتحول من أيقونة منتخب بلاده إلى نقطة ضعفه، وهو ما دفع أنصار المنتخب لإطلاق صافرات الاستهجان ضده، وقد ينعكس ظهوره السيئ على مستقبله مع برشلونة، الذي قد يوافق على بيعه.
ديلي ألي
وصفته الصحافة الإنجليزية بـ"مايسترو خط الوسط" بفعل تألقه مع توتنهام، لكنه لم يُظهر أفضل ما لديه في البطولة، وفشل في قيادة المنتخب الإنجليزي للمنافسة على اللقب.
توماس مولر
رغم وصول المنتخب الألماني بطل العالم إلى نصف النهائي فإن لاعب الوسط الهجومي توماس مولر كان حاضراً غائباً في البطولة، وفشل في تسجيل أي هدف، كما أن خطورته غابت تماماً، ويكفي القول إن نسبة دقة تسديداته في مباريات اليورو لم تزد على 35 في المائة.
هاري كين
هداف الدوري الإنجليزي وأحد اللاعبين الذين راهن كثيرون على تألقهم في البطولة، كان من بين الأسماء التي خيبت الآمال، إذ لم يسجل نجم توتنهام أي هدف، وغابت خطورته تماماً، ومثل سابقه بلغت نسبة دقة تسديداته 40 في المائة فقط.
روبرت ليفاندوفسكي
نجم بايرن ميونيخ الألماني وهداف "البوندسليجا"، وهداف التصفيات الأوروبية المؤهلة لليورو، كان مرشحاً بقوة لحصد "الحذاء الذهبي" للبطولة، لكنه اكتفى بتسجيل هدف واحد، ولم يقدّم ولو الشيء القليل مما كان متوقعا منه.
aXA6IDE4LjE4OS4xNDMuMSA= جزيرة ام اند امز