لوفتهانزا تقترب من صفقة إنقاذ ألمانية.. وإيرباص تفقد حماس باريس
أعلنت شركة لوفتهانزا للطيران أنها تتوقع "قرب إتمام" محادثات المساعدات مع الحكومة الألمانية في حين قالت فرنسا إن إيرباص لا تحتاج أموالا
أعلنت شركة لوفتهانزا الألمانية للطيران، الأحد، أنها تتوقع "قرب إتمام" محادثات المساعدات مع الحكومة الألمانية، في حين قالت الحكومة الفرنسية إن شركة إيرباص ليست في حاجة فورية للحصول على دعم حكومي.
وكتب كارستن شبور، الرئيس التنفيذي للوفتهانزا أكبر شركة طيران ألمانية، في بيان داخلي إلى العاملين اليوم، أن "الدعم من قبل الدولة الألمانية سيكون بمثابة خطوة حاسمة بالنسبة لقدرتنا المستقبلية".
- الحكومة الألمانية تقترب من اقتناص 25.1% في لوفتهانزا
- عصر كورونا.. لوفتهانزا تلزم ركاب طائراتها بهذا الإجراء
وأضاف شبور: "نحن نتبادل وجهات النظر مع الحكومة الألمانية بشكل مكثف وبناء، ووفقا لتقديراتنا فإن من الممكن أن يتم اختتام هذه المحادثات قريبا".
وتتفاوض لوفتهانزا، المتضررة بقوة من جائحة كورونا، مع الحكومة الألمانية للحصول على مساعدات بقيمة نحو 10 مليارات يورو.
ويمكن أن يتيح جزء من هذه المساعدات مشاركة صامتة للحكومة في الشركة (تحصل على حصة دون أن يكون لها الحق في إصدار قرارات أو المشاركة فيها).
تجدر الإشارة إلى أن شبور يرفض زيادة نفوذ الدولة داخل الشركة عن طريق حصولها على مقاعد داخل مجلس الإشراف والمراقبة على لوفتهانزا.
وسيجري المجلس التنفيذي للوفتهانزا مشاورات مع مجلس الإشراف، غدا الإثنين، حول الوضع الراهن، وذلك قبل عقد جلسة الجمعية العمومية بعد غد الثلاثاء.
ومن جهة أخرى، قال وزير الخزانة الفرنسي جيرالد دارمانين إن شركة إيرباص للصناعات الدفاعية والفضائية ليست في حاجة فورية للحصول على دعم حكومي، مضيفا أن فرنسا على استعداد لتقديم المساعدة.
ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء عن دارمانين قوله اليوم الأحد: "لا توجد حاجة لتدخل حكومي في الوقت الحالي".
وأضاف" إذا وقعت صعوبات، سوف نكون مستعدين لمساعدة إيرباص".
وأوضح دارمانين أن الشركة لديها سيولة نقدية كافية الآن.
وقال دارمانين إن المساعدة التي تم منحها لشركة إير فرانس-كيه ال ام بقيمة 7 مليارات يورو، بالإضافة إلى دعم من الحكومة الهولندية سوف تساعد إيرباص "بصورة غير مباشرة".
ويشار إلى أن إيرباص تستفيد بالفعل من برامج دعم جميع الشركات.
وكانت حركة الطيران قد تراجعت بصورة كبيرة في ظل تفشي فيروس كورونا.