2-02-2022.. ماذا يقول الدين والأبراج عن اليوم الاستثنائي؟
لا تُنسى الذكريات السعيدة المرتبطة عادة بتاريخ مميز، لذلك تحظى بعض الأيام باهتمام خاص، يوثّق الناس فيها أهم لحظات حياتهم.
ويصادف اليوم "2/2/2022"، أحد هذه الأيام المميزة التي ينتظرها الكثيرون، لتوثيق عقود الزواج أو إقامة حفل الخطوبة.
وحظي التاريخ المميز باهتمام الكثير عبر مواقع التواصل الاجتماعي، رأى بعضهم أنه فرصة لبداية جديدة وإصلاح بعض الأخطاء، فيما رأى آخرون أن الرقم لا يغير من الواقع شيئا وهم يوم كأي يوم يمر.
وعلّقت الجمعية الفلكية بمحافظة جدة السعودية عبر حسابها في "تويتر" على التاريخ المميز، وقالت إن الأربعاء يصادف التسلسل الرقمي (2022/02/02) أو (2-2-22) الذي يمكن قراءته من الأمام إلى الخلف أو العكس، لذلك فهو أحد الأيام المميزة التي ينتظرها الكثير منا، حيث يحمل تاريخها جماليات بأرقامه التي لن تتكرر. وأضافت أن هذا التسلسل لن يتكرر مرة أخرى إلا بعد 200 عام، وبالتحديد في 2 فبراير 2222.
6 أبراج الأكثر حظا في "اليوم المميز"
وزف محمد صبحي خبير الأبراج بشرى سارة لعدد من الأبراج في هذا "اليوم المميز"، وقال في تصريحات لوسائل إعلام محلية مصرية إن برج الجوزاء ستحل بعض مشاكله وتصبح حالة من التناغم مع زملائه في العمل.
وبشر أصحاب برج الأسد قائلا: "تأتيكم الكثير من الأموال"، كما زف خبرا سعيدا للميزان قائلا: "انطلاقة وبداية جديدة".
وللعقرب قال: "تستطيع النجأة من أزمة لديك"، وحذر القوس "يعود إليك شخص من الماضي"، أما الحوت فسيأتيه خبر سار طال انتظاره كثيرا.
ولبرج الثور قال: "مع بزوغ فجر اليوم، ستكون في أفضل حال صحيا وعاطفيا، وسيسمح لك اليوم بالتأمل في حياتك والسلام مع نفسك، وهناك حوافز ومكافآت في الطريق إليك".
رأي دار الإفتاء المصرية في التفاؤل والتشاؤم بالأرقام
ترى دار الإفتاء المصرية أن التشاؤم بالأرقام والأيام وغيرهما منهي عنه شرعًا؛ لأن الأمور تجري بأسبابها، وبقدرة الله تعالى، ولا ارتباط لهذه الأشياء بخير يناله الإنسان أو شرٍّ يصيبه، أما التفاؤل بنحو رقمٍ أو يوم ٍمعينٍ على وجه من الاستحسان له؛ فلا مانع من ذلك شرعًا.
وأضافت الدار في فتوى منشورة على موقعها الرسمي أن التشاؤم من عادات العرب قديمًا، حيث عُرِف عندهم بـ"التَّطيُّر، والإسلام جاء بهدم هذه العادة الجاهلية والتحذير منها؛ فعن أنس بن مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: "لا عدوى ولا طِيَرَة، ويعجبني الفأل"، قالوا: وما الفأل. قال: "كلمة طيبة".
وأوضحت الفتوى، أنه مما يدخل في التَّطيُّر المنهي عنه شرعًا: التشاؤم من بعض الأرقام أو الأيام أو الشهور؛ كأن يعتقد المرء بأن رقمًا ما أو يومًا معينًا يوصف بحصول التعب والضغط والصعوبات معه، أو أَنَّ التوفيق فيه يكون منعدمًا، ونحو ذلك من خرافات لا أساس لها من الصحة، فيُحْجم عن قضاء حوائجه أو أي مناسبة في هذا اليوم أو مع حصول هذا الرقم.
aXA6IDMuMTcuNzkuMTg4IA== جزيرة ام اند امز