محاكم التفتيش الحوثية.. 20 يوما من الإرهاب والتنكيل بصنعاء
مليشيا الحوثي أقامت عشرات الحواجز في الطرق المؤدية لمقر المخابرات، خشية انتفاضة لفك الحصار عنهم.
تواصل مليشيا الحوثي الإيرانية إرهاب سكان العاصمة صنعاء، ومداهمة منازل قيادات وكوادر حزب المؤتمر الشعبي العام، لليوم الـ20 على التوالي.
وقالت مصادر في حزب المؤتمر لـ"بوابة العين" الإخبارية إن مليشيا الحوثي الانقلابية اعتقلت نحو 3 آلاف من قيادات الحزب في العاصمة صنعاء ومحافظتي حجة والمحويت، اللتين شاركتا في الانتفاضة التي دعا لها الرئيس المغدور به صالح في وجه المليشيا، مطلع ديسمبر/كانون الأول الجاري.
وأشارت المصادر إلى أن غالبية منازل أحياء حدة والحي السياسي وشارع الجزائر في العاصمة صنعاء تعرضت للتنكيل والمداهمات من قبل مليشيا الحوثية، بحثا عن قيادات حزب المؤتمر.
ووفقا للمصادر فإن أكثر تلك المنازل تعود لشخصيات مدنية لا علاقة لها بالمؤتمر، ويتم مداهتمها في منتصف الليل أحيانا بحثا عمن يسمونهم بالمطلوبين، وعلى رأسهم العميد طارق محمد عبدالله صالح، نجل شقيق الرئيس السابق.
واضطرت مئات الأسر إلى النزوح من العاصمة صنعاء، جراء محاكم التفتيش الحوثية وحالة القمع غير المسبوقة تجاه المدنيين، والاتجاه صوب المحافظات الخاضعة للشرعية جنوبي البلاد.
وأعلنت وكالة "خبر" التابعة لحزب المؤتمر، السبت، أن مليشيا الحوثي تواصل حجب وسائل إعلام حزب المؤتمر الشعبي العام، وتعتقل أكثر من 3 آلاف قيادي مؤتمري في صنعاء وحجة والمحويت.
ودعا مصدر مسؤول في الحزب، في تصريح للوكالة، أبناء الشعب اليمني وأنصار المؤتمر لتوحيد الصفوف ومواجهة ما يتعرضون له من انتهاكات حوثية.
وأكد شهود عيان لـ"بوابة العين" أن المئات من قيادات المؤتمر تم اعتقالهم في مبنى المخابرات (الأمن السياسي)، بحي حدة، وسط العاصمة صنعاء.
ووفقا للمصادر فقد فرضت المليشيا العشرات حواجز التفتيش للمرة الأولى في الطرق المؤدية لمقر المخابرات، في مؤشر على أن المعتقلات تضم قيادات الصف الأول للحزب، خشية حصول أي هجوم وفك الحصار عنهم.
aXA6IDMuMjEuMTIuODgg جزيرة ام اند امز