الانتكاسات العسكرية والاقتصادية لداعش تدفع التنظيم للانهيار
فقد 12% من أراضيه و35% من موارده الاقتصادية
مؤسسة بحثية أمريكية، تقول إن الانتكاسات العسكرية والاقتصادية التي مني بها داعش الإرهابي خلال الستة أشهر الماضية، تدفع التنظيم للانهيار.
قالت مؤسسة بحثية أمريكية، إن الانتكاسات العسكرية والاقتصادية التي مني بها داعش الإرهابي خلال الستة أشهر الماضية، تدفع التنظيم للانهيار، وهو ما تكشفه الزيادة الواضحة في الانشقاق وعمليات الفرار.
وأفادت مؤسسة "آي إتش إس"، اليوم الأحد، أن تنظيم داعش خسر 12% من أراضيه خلال الأشهر الستة الأولى من العام، كما أنه يعاني من تراجع حاد في عائداته.
ووفقا لتحليل المؤسسة المتخصصة في المراقبة والتحاليل فإن التنظيم يسيطر حاليا على 68300 كيلومتر مربع في سوريا والعراق، مقابل أكثر من 90 ألف كيلومتر مربع مطلع عام 2015 .
وحذرت المؤسسة من أن خسائر التنظيم لأراضيه جعلته يركز أكثر على الهجمات الإرهابية والتخريب الاقتصادي.
وأضافت أن التنظيم يخسر مناطق سيطرته لصالح القوات الكردية في شمال سورية، ولصالح القوات الحكومية في المناطق الوسطى، ولصالح القوات الأمنية العراقية غرب وشمال بغداد.
ووفقا لتقديرات المؤسسة، فإن العائدات الشهرية للتنظيم المتطرف تراجعت من نحو 80 مليون دولار منتصف 2015 إلى 56 مليون دولار في آذار/مارس الماضي، وربما تراجعت بنسبة 35% أخرى منذ ذلك الحين.
وقال للودوفيكو كارلينو، كبير المحللين في المؤسسة، إنه "إضافة ذلك إلى الانتكاسات العسكرية على الأرض كان له تأثير على التماسك الداخلي للتنظيم، وهو ما تكشفه الزيادة الواضحة في الانشقاق وعمليات الفرار منذ كانون ثان/يناير الماضي".
يشار إلى أن مؤسسة "آي إتش إس" تتخذ من ولاية كولورادو الأمريكية مقرا لها، وتقدم المعلومات والتحليلات لدعم عملية صنع القرار في الشركات، والحكومات في مختلف المجالات.
aXA6IDUyLjE0LjIwMS4yMTYg جزيرة ام اند امز