مريم رجوي رئيسة المجلس الوطني للمعارضة الإيرانية تقول إنه يجب إسقاط نظام ولاية الفقيه في إيران
قالت مريم رجوي رئيسة المجلس الوطني للمعارضة الإيرانية إن "نظام ولاية الفقيه وتنظيم داعش متشابهان ولا علاقة لهما بالإسلام"، داعية إلى ضرورة "إسقاط نظام ولاية الفقيه في إيران".
وأضافت في كلمة خلال مؤتمر المعارضة الإيرانية السنوي في باريس، اليوم السبت، إن "النظام الإيراني يرتكب جرائم في سوريا للتغطية على فشله".
وتابعت "السُنة يتعرضون للاعتداء والقمع بسبب النظام أكثر من ذي قبل"، مستطردة "جناح خامنئي الذي كان يجهد للبحث عن متنفس للتهرّب من الأزمات، قد مني بالفشل".
واستدركت مضيفة "بعد مضي عام على الاتفاق النووي كلا الجناحين (جناح الثورة الإيرانية وجناح الرئاسة) في النظام فاشل أمام مجتمع ناقم للغاية".
وأضافت رجوي أن "نظام ولاية الفقيه وتنظيم داعش متشابهان ولا علاقة لهما بالإسلام"، مؤكدة أنه "لا يوجد طريقة لدحر داعش إلا بإنهاء الاحتلال النظام الإيراني لسوريا واليمن".
وأشارت رجوي إلى أنه "خلال هذا العام ألغيت العقوبات إلى حد كبير وزاد تصدير النفط إلا أن عوائده أحرقت في أتون الحرب السورية"، مؤكدة أن "الاتفاق النووي زاد من جرائم إيران في المنطقة".
وتابعت: "عشرات من الوفود السياسية والتجارية الأوروبية تقاطرت إلى طهران غير أنهم لم يجدوا هناك سوى نظام مفلس غير مستقر وغارق في الفساد حتى الأذنين".
وأكدت أنه "كان من المتوقع أن يتحسن اقتصاد البلد"، ولكن الرئيس الإيراني حسن روحاني غرق أكثر من ذي قبل في الركود وبات النظام المصرفي مفلسا والمعامل معطلة وأغلقت واحدة تلو الأخرى.
وافتتح في العاصمة الفرنسية، اليوم السبت، أكبر تجمع للمعارضة الإيرانية بحضور يقدر بـ100 ألف معارض، حسب ما صرح المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية.
وكانت زعيمة المعارضة، مريم رجوي، قد استبقت المؤتمر بتوجيه رسالة بمناسبة عيد الفطر، تمنت فيها أن "تحقق بشائر الخلاص لهذا العید الکبیر، الحریة والسلام للأمة الإسلامیة كافة ولاسیما شعوب الشرق الأوسط".
وأعربت رجوي عن أملها في أن "تتخلص المنطقة والعالم بأکمله من التطرف الدینی تحت اسم الإسلام، وهو ما يقع مصدره في إيران الرازحة تحت سلطة الملالي".
aXA6IDMuMTI5LjQ1LjE0NCA= جزيرة ام اند امز