7 اكتشافات علمية في 2016 تغير شكل العالم
رغم الأحداث السياسية التي شهدها العام المنقضي، فإنه شهد عددا من الأحداث العلمية التي ربما تغير وجه العالم.
على الرغم من الأحداث السياسية التي شهدها العام المنقضي، فإنه شهد عدداً من الأحداث العلمية التي ربما تغير وجه العالم خلال العقود القليلة القادمة.
ومن خلال رصد قدمته صحيفة الجارديان البريطانية وموقع "سي نت" الأمريكي نقدم لكم نبذة عن أهم الأحداث العلمية التي شهدها العالم خلال 2016.
البرتغال والطاقة المتجددة
كان إعلان البرتغال في مايو/ أيار، عن تمكنها من الاعتماد بالكامل على مصادر الطاقة المتجددة لمدة أربعة أيام متتالية من أكثر اللحظات المبشرة في عام 2016. فبالرغم من أن الانتقال من الوقود الحفري إلى الطاقة المتجددة من أكثر التحديات الهندسية والعلمية في عصرنا الحالي، منح إنجاز البرتغال الحكومات وشركات الطاقة نموذجاً فعالاً على إمكانية وأهمية الاستثمار في الطاقة الشمسية وطاقة الرياح وغيرها من مصادر الطاقة المتجددة.
تقنية جديدةتقضي على السرطان
احتفى العالم هذا العام بابتكار صندوق أدوات بسيط يمكنه تعديل الجينات ويباع بنحو 150 دولاراً فقط. ووفقاً لجون سكولي، المدير التنفيذي السابق بشركة أبل والذي يعمل حالياً كمستثمر في التقنيات الصحية فإن المزج بين كريسبر (التكرارات العنقودية المتناوبة منتظمة التباعد) والطب الدقيق يبشر بنهاية أمراض خطيرة مثل السرطان والزهايمر خلال العقود القليلة القادمة. وفي نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، أعلن الباحثون بمعهد "سالك" أنهم استخدموا تقنيات تعديل الجينات لإعادة حاسة الإبصار للحيوانات الكفيفة.
مخزون جديد من الهليوم
اكتشف العلماء في يونيو/ حزيران الماضي مخزوناً ضخماً من غاز الهليوم في تنزانيا باستخدام تقنيات استكشاف جديدة. ويعد غاز الهليوم من العناصر المهمة في عالمنا المعاصر، إذ إنه يلعب دوراً حيوياً في تكوين أجهزة المسح الضوئي بالإضافة إلى تصنيع شرائح أشباه موصلات.
كواكب قريبة
أشارت التقارير العلمية إلى وجود كواكب قريبة تقع في منطقة تؤهلها لاستضافة حياة على غرار كوكب الأرض وذلك حيث تم اكتشاف كوكب يدور في مدار النجم "بروكسيما سنتوري" لا يزيد حجمه كثيراً عن حجم كوكب الأرض. وبالرغم من أن طول السنة على هذا الكوكب لا تتجاوز 11 يوماً فإنه يمكنه استضافة حياة. كما تم اكتشاف نجم آخر يقع على بعد 40 سنة ضوئية ربما تدور في مداره ثلاثة كواكب تقع في المنطقة التي يمكنها استضافة حياة. ومازال البحث ودراسة تلك النجوم مستمراً لكي يتحقق في مرحلة لاحقة مما إذا كانت تلك الكواكب لديها حياة ذكية أو أي شكل آخر من أشكال الحياة.
قرش جرينلاند
اكتشف العلماء في أغسطس/ آب الماضي، أن قرش غرينلاند يمكنه أن يعيش لنحو 400 عام؛ حيث أثبت عالم الأحياء البحرية الدانماركي، يوليوس نيلسون، أن متوسط عمر قرش غرينلاند يصل إلى نحو 392 وأنه يصل إلى البلوغ الجنسي في عمر 150 عاماً مما يجعله الأطول عمراً بين الفقاريات في العالم.
الزواج السيئ
كشفت دراسة علمية حديثة نشرت في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، والتي عملت على رصد مشاعر الزوجين خلال التفاعلات المختلفة أن الزواج التعيس ربما يؤدي إلى الوفاة المبكرة.
واكتشف القائمون على الدراسة أن الزوجين اللذين يتعاملان مع المواقف الصعبة بمشاعر إيجابية مثل الضحك يصبحان أقل توتراً ويستمران معاً لفترات أطول. وخلال العام الماضي فحصوا الاستراتيجيات السلبية التي يلجأ إليها الزوجان في التعامل مع المواقف الصعبة مثل الغضب أو المماطلة واكتشفوا أن تلك الانفعالات تؤثر عليهما وربما تعزز فرص الإصابة بأمراض القلب والعضلات والعظام وربما تعزز من فرص الوفاة المبكرة.
التمثيل الضوئي
بالرغم من أن إنتاج ما يكفي من الطعام لذلك العدد المتزايد من السكان وفي ظل التحديات التي يخلقها التغير المناخي أمر صعب، تمكن العلماء بجامعة "ألينوي" خلال الشهر الماضي من تحقيق نصر علمي يمكنه أن ينتج ثورة خضراء جديدة حيث تمكنوا من تحسين فعالية التمثيل الضوئي. واستخدم فريق العلماء نماذج حسابية لكي يثبتوا أن زيادة السرعة التي تتكيف بها الأوراق مع الظل يمكنها أن تزيد من إنتاجية المحاصيل. وتمكنوا من إجراء تجربة عملية تثبت إمكانية تطبيق تلك النظرية نجحوا خلالها في زيادة الإنتاجية بنسبة 15%.