وزارة الثقافة المصرية تنظم المهرجان تحت شعار "حوار الطبول من أجل السلام"، برئاسة الفنان انتصار عبدالفتاح مؤسس المهرجان وصاحب فكرته
استطاع المهرجان الدولي للطبول والفنون التراثية على مدار 6 أعوام أن يصبح تظاهرة فينة وثقافية تعم أرجاء القاهرة ترسل رسالة بأن مصر بلد السلام والإخاء والفنون.
وتقام فعاليات المهرجان خلال الفترة من 20- 27 أبريل/نيسان الجاري، ويشارك في المهرجان هذا العام 22 دولة عربية وأجنبية، من بينها مصر، سيريلانكا، استونيا، الجزائر، السعودية، الصين، المالديف، المكسيك، الهند، اليونان، باكستان، فلسطين، بلغاريا، بولندا، تايلاندا، تونس، أرمينيا، أندونيسيا، غينيا الاستوائية، نيجيريا، السودان، وفرق مقيمة فى سوريا، وتحل سيريلانكا ضيف شرف المهرجان.
وتحت شعار" حوار الطبول من أجل السلام" بات كرنفال المعز كرنفالا سنويا تشارك فيه فرق من عشرات الدول حول العالم بتراثها وثقافتها، حيث جابت الفرق مرتدية أزياء بلادها الفلكلورية في أرجاء الشارع العريق الممتد في قبل القاهرة الفاطمية.
من جانبه، أكد انتصار عبدالفتاح رئيس المهرجان لـ"العين الإخبارية" أن المهرجان يهدف لتحقيق التواصل الإنساني والتقارب الحضاري والفكري بين شعوب العالم عبر دقات الطبول التي كانت تستخدم في الحروب لكنها الآن باتت رمزًا للسلام".
وقال "كل عام يتلقى المهرجان مشاركات من دول جديدة، وفي كل عام يتم تقديم فقرات تمزج الثقافات، وهذا العام سوف تشارك كل الدول في عرس تحرير سيناء الحبيبة".
وتنظم وزارة الثقافة المصرية المهرجان تحت شعار "حوار الطبول من أجل السلام"، برئاسة الفنان انتصار عبدالفتاح مؤسس المهرجان وصاحب فكرته، بالتعاون مع وزارتي الآثار والسياحة ومحافظة القاهرة وقطاعات وزارة الثقافة المختلفة ومؤسسة مصر الخير ومؤسسة حوار لفنون ثقافات الشعوب.
ويقام على هامش المهرجان أكبر سوق تراثي للمنتجات الشعبية من أقاليم مصر المختلفة وبعض الدول العربية، كما أقيم في قبة الغوري أول متحف للآلات الشعبية الموسيقية حول العالم وخاصة الطبول.
ويكرم المهرجان هذا العام اسم الراحل الدكتور عبدالحميد يونس عميد الأدب الشعبي، والدكتور أشرف العربي، والدكتور محمد صابر عرب، والسفيرة منى عمر. إضافة إلى تكريم "اللجنة القومية لتطوير وحماية القاهرة التراثية"، و"منظمة اليونسكو".