ملكة جمال لبنان.. ياسمينا زيتون البطلة في ليلة تألق نانسي عجرم (صور)
بعد غياب حفل الانتخاب لمدة 3 سنوات توجّت ياسمينا زيتون بلقب ملكة جمال لبنان لعام 2022.
وتنافست 17 فتاة للفوز بتاج الجمال، لتنتهي الأمسية بفوز ياسمينا زيتون فيما حلت مايا أبو الحسن وصيفة أولى وجاسينتا راشد وصيفة ثانية ولارا هراوي وصيفة ثالثة ودلال حب الله وصيفة رابعة في حفل ضخم رعته وزارة السياجة اللبنانية.
وكانت نجمة الحدث الجمالي نانسي عجرم التي أحيَت الحفل، فغنّت "إلى بيروت الأنثى"، أغنيتها الجديدة التي أطلقتها مع المُوزّع العالمي مارشميلو "صح صح"، وأغنية "سلامات", وفي رسالة إلى لبنان، قالت نانسي عجرم: "أنت حبيب العمر وسأبقى عالحلوة وعالمرّة".
كما أطلّت ملكة جمال العالم 2019 طوني آن سينغ Toni-Ann Singh من جامياكا بأغنية "I have nothing" للنجمة ويتني هيوستن، وقد حضرت الحفل ضمن وفد منظّمة "مسابقة ملكة جمال العالم Miss World"، الذي ضمّ أيضاً مدير عام- رئيس مجلس إدارة المنظّمة جوليا مورلي Julia Morley، ومسؤول الحفلات في المنظّمة ستيفن دوغلاس مورلي Stephen Douglas Morley، وملكة جمال العالم 2021 الحاليّة البولنديّة كارولينا بيالاوسكا Karolina Bielawska، والوصيفة الأولى ملكة جمال الولايات المتحدة الأميركية شري سايني Shree Saini، والوصيفة الثانية أوليفيا ياسي Olivia Yacé من ساحل العاج.
الجميلات الـ17 خضعن لامتحان الطلّة، الجمال، والأسئلة، أمام لجنة تحكيم متخصّصة تألفت من ممثّلة وزارة السياحة ملكة جمال لبنان للعام 1993 سامايا شدراوي، ومدير شركة "IP STUDIOS" الشريكة في إنتاج الحفل محمد يحيي، وملكة جمال العالم 2021 الحاليّة كارولينا بيالاوسكا Karolina Bielawska، والمديرة العامة لجريدة النهار والنهار العربي نايلة تويني، والمؤلّف الموسيقي اللبناني ميشال فاضل، والإعلاميّة ومقدّمة البرامج هيلدا خليفة، ومخرج مسرح كركلا إيفان كركلا، والمؤثّرة العالميّة على مواقع التواصل الاجتماعي الـ"Influencer" كارن وازن.
وقد أطلّت المتباريات ضمن لوحات استعراضيّة ساحرة، بلباسَي البحر والسهرة، وبفساتين لافتة وتصاميم خاصّة من توقيع المصمّم اللبناني العالمي جورج حبيقة، لتصل 9 متباريات إلى المرحلة النصف نهائيّة، حيث خضعن لأسئلة لجنة التحكيم المنوّعة.
وتصدّر هاشتاغ “We MissLe banon” ترند “تويتر” طيلة عرض مسابقة ملكة جمال لبنان للعام 2022.
وقد تميّز الحفل هذا العام، وبعد غيابٍ لثلاث سنوات، باكتسابه بعداً وطنيّاً وسياحيّاً يُعيد الثقة إلى لبنان، وبتأكيده على الأمل بخلاص الوطن على الرّغم من الأزمات السياسيّة والاقتصاديّة والإنسانيّة التي يمُرّ بها.