"كذب المنجمون ولو صدقوا" إلا أن كثيرين يقتلهم الفضول لمعرفة التنبؤات المستقبلية في محاولة للطمأنة بشأن مستقبلهم غير أنها أحيانا تكون صادمة وتقلب حياتهم رأسا على عقب.
"بابا فانغا" هو اسم العرافة الضريرة الشهيرة التي لا تزال توقعاتها تشغل العالم رغم وفاتها قبل 27 عاما.
ويقال إن العرافة البلغارية تنبأت بأحداث 11 سبتمبر/أيلول 2001 وكذلك بكارثة تشيرنوبل 1986، إلا أن تنبؤاتها في 2024 تحمل توقعات صادمة وأخرى إيجابية.
أول هذه التنبؤات خبر صادم لروسيا يحمل تهديدا لزعيمها، إذ توقعت العرافة العمياء اغتيال الرئيس فلاديمير بوتين على يد أحد مواطني بلاده، وفق صحيفة ميرور البريطانية.
أما على المستوى الاقتصادي فقالت "فانغا" إن أزمة اقتصادية ضخمة ستؤثر على الاقتصاد العالمي.
تنبؤات العرافة الضريرة لم تكن كلها سلبية حيث حملت أخبارا سارة للعالم أيضا، حيث توقعت التوصل إلى علاجات لأمراض مستعصية بينها الزهايمر والسرطان.