مارسيلو وكارباخال يتدربان بقوة استعدادا للموسم الجديد

الثنائي الدفاعي لفريق ريال مدريد، مارسيلو وداني كارباخال قاما بالتدريب اليوم الأربعاء قبل 3 أيام من الموعد الرسمي لبدء تدريبات الملكي

تدرب الثنائي الدفاعي في فريق ريال مدريد الإسباني، مارسيلو وداني كارباخال اليوم الأربعاء في المدينة الرياضية بالنادي وذلك قبل 3 أيام من الموعد الرسمي لبدء تدريبات الفريق الملكي استعدادا للموسم الجديد تحت قيادة المدير الفني الفرنسي، زين الدين زيدان.

وقال الظهير الأيمن داني كارباخال في تصريحات نقلها الموقع الرسمي للنادي على الإنترنت "لقد تعافيت تماما من الإصابة وأتدرب في الوقت الحالي لأكون في قمة الجاهزية البدنية استعدادا للموسم الجديد".

ومن المقرر أن تنطلق فترة الإعداد للموسم الجديد (2016-17) للفريق الأول الملكي يوم السبت المقبل حيث سيخضع جميع اللاعبين المتواجدين للفحوصات الطبية المعتادة.

وأكمل الثنائي بعض التدريبات العلاجية قبل أن يقوما بإجراء بعض تدريبات تقوية العضلات والجري.

وبعد ذلك، ستسافر القائمة بأكملها تحت قيادة زيدان يوم 17 يوليو الجاري إلى مدينة مونتريال الكندية لبدء جولة الفريق.

وسيشارك الفريق الملكي في الكأس الدولية للأبطال حيث سيواجه فريق باريس سان جيرمان الفرنسي يوم 28 من الشهر الجاري قبل أن يواجه تشيلسي الإنجليزي بعدها بيومين.

ثم سيواجه الريال نظيره الألماني بايرن ميونخ يوم 4 أغسطس المقبل، قبل أن يفتتح مواجهاته الرسمية في الموسم الجديد بلقاء مواطنه إشبيلية في كأس السوبر الأوروبي يوم 9 من الشهر ذاته.

وأوضح كارباخال في تصريحاته "لقد قررت اختصار فترة الإجازة من أجل أن أكون في كامل جاهزيتي البدنية والتدرب مع الفريق وبدء الاستعداد للموسم الجديد برغبة كبيرة".

وغاب الظهير الأيمن عن قائمة المنتخب الإسباني في بطولة الأمم الأوروبية (يورو 2016) التي أقيمت في فرنسا وانتهت منذ أيام قليلة بسبب الإصابة.

وتابع "لقد قضيت عدة أسابيع للتعافي من الإصابة ولم أكن أريد الموسم بوزن زائد أو بلياقة غير مكتملة، ولهذا فأنا أحاول توخي الحذر من أجل بدء الموسم وأنا في كامل جاهزيتي البدنية. لقد تعافيت تماما من الإصابة. سيتم عمل بعض الفحوصات من أجل التأكد من مدى شفائي، ولكني لا أعتقد وجود أي مشاكل أو شكوى منها".

واضطر لاعب الريال للخروج مع بدء الشوط الثاني من نهائي دوري الأبطال الأوروبي أمام أتلتيكو مدريد نهاية شهر مايو الماضي في ميلانو والذي انتهى بفوز الفريق الملكي بلقبه الحادي عشر بركلات الترجيح.

وخضع كارباخال للفحوصات الطبية اللازمة في اليوم التالي، وأوضح الفريق الطبي حينها أن اللاعب "تعرض لإصابة من الدرجة الثانية في العضلة القطنية اليمنى".