هولاند يخشى عودة القمع في تركيا بعد محاولة الانقلاب
الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند يتوقع "عودة القمع" في أعقاب محاولة الانقلاب الفاشلة التي نفذتها مجموعة من الجيش في تركيا
قال الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، السبت، إنه يتوقع أن تعود تركيا إلى فترة القمع في أعقاب الانقلاب الفاشل الذي نفذته بعض العناصر بالجيش هناك.
وسحقت القوات الموالية للحكومة التركية على الأرجح بقايا محاولة الانقلاب العسكري الذي تداعى بعد أن استجابت الحشود لنداء الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بالنزول إلى الشوارع.
وقال هولاند بعد زيارة مركز إدارة الأزمات بوزارة الخارجية الفرنسية، "سنرى ما الذي سيكون عليه الوضع في تركيا.. إذا استعاد رئيسها السيطرة التامة على زمام الأمور واعتقد أن هذا هو الحال فسوف نشهد فترة من الهدوء الكبير ولكن سيكون هناك على الأرجح قمع."
وأضاف هولاند: "أتصور أنه سيكون لزاما على عدد معين من العسكريين أن يردوا على تساؤلات حول ما فعلوه وما لم يفعلوه."
وكان وزير الخارجية الفرنسي جان مارك أيرو صرح في وقت سابق أنه يأمل في أن تصمد الديمقراطية في تركيا بعد محاولة الانقلاب.
وشهدت تركيا مساء الجمعة محاولة انقلاب انتهت بعودة سيطرة الحكومة التركية، وأسفرت عن مقتل 265 شخصا بين مؤيدين للانقلاب وآخرين مناهضين له وأفراد بالشرطة، كما تم اعتقال ما يقرب من 3 آلاف جندي متورطون بالعملية، بجانب 2745 من القضاة والمدعين الذين يشتبه في أنهم اتباع لرجل الدين التركي فتح كولن، الذي اتهمه أردوغان بقيادة الانقلاب الفاشل.
aXA6IDMuMTcuMTc5LjEzMiA= جزيرة ام اند امز