بعد 3 أيام.. بوتفليقة يدين محاولة الانقلاب في تركيا
الرئيس الجزائري يدين محاولة الانقلاب الفاشلة في تركيا بعد صمت دام 72 ساعة لم تشأ الخارجية الجزائرية فيه إبداء أي موقف
كسر الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، صمت بلاده إزاء موقفها من محاولة الانقلاب الفاشلة في تركيا، وأعرب في برقية وجهها إلى نظيره التركي، رجب طيب أردوغان، عن تضامن الجزائر مع بلاده في هذه "الظروف الأليمة".
وبعد نحو 3 أيام من محاولة الانقلاب، جاء في برقية بوتفليقة: "تلقيت بغاية الارتياح خبر انفراج الأزمة الأمنية التي حلت ببلدكم الشقيق، وكان ذلك بفضل تجند قواه الحية التي التفت حولكم".
وأضاف بوتفليقة مخاطبا نظيره التركي: "إثر هذه المحنة العصيبة، أتقدم إليكم، فخامة الرئيس، بتعازينا الحارة في الهالكين من الرجال والنساء الذين ضحوا بأرواحهم في سبيل الدفاع عن الديمقراطية ومؤسسات الجمهورية"، مشيرا الى أنه "يمكن للشعب التركي وحكومته وأنتم شخصيا أن تعولوا على دعم الجزائر في هذه الظروف الأليمة".
واستطرد قائلا: "لا يسع بلادي إلا إدانة هذه المحاولة الانقلابية التي جاءت للإخلال بالنظام الدستوري القائم والتي من شأنها أن تقوض تقويضا فادحا السلم والاستقرار في بلدكم الكبير وكذا في المنطقة وفي العالم".
وخلص الرئيس الجزائري إلى القول: "وإذ أجدد لكم مساندتي وتضامني، أرجو، فخامة الرئيس وأخي العزيز، أن تتقبلوا أسمى عبارات تقديري وإخائي".
ويوم الجمعة الماضي، نفذ متمردون محاولة انقلاب فاشلة باستخدام الدبابات وطائرات الهليكوبتر الهجومية للإطاحة بالرئيس طيب أردوغان.
وقالت وزارة الخارجية التركية إن حصيلة القتلى من جراء الانقلاب ارتفعت إلى 290 شخصًا، أكثر من 100 منهم من المشاركين في الانقلاب.