حتى 2070.. لماذا دفن ليفربول "كبسولة" في مقر تدريباته الجديد؟
أثار مشهد دفن كبسولة زمنية تحت الأرض بمقر تدريبات نادي ليفربول الإنجليزي الجديد تساؤلات حول سبب إقدام إدارة النادي على هذا الفعل.
واحتفل النادي الإنجليزي بالانتقال لمقر التدريبات الجديد المسمى بـ"AXA"، بعد عامين من البدء في إنشائه، وودع الفريق مقر التدريبات القديم " ميلوود"، حيث خاض أول مران له في المقر الجديد الثلاثاء.
ماذا عن الكبسولة؟
ذكر الموقع الرسمي لليفربول أن النادي قرر الاحتفال بالمقر الجديد للتدريبات عن طريق تركيب كبسولة زمنية من الصلب داخل المنشأة الجديدة تحتوي على قطع متعلقة بتاريخ النادي.
وأوضح الموقع: "من المقرر أن يتم فتح الكبسولة عقب مرور 50 عاما من الآن، بهدف إظهار قوة وتاريخ الريدز للاعبين والمشجعين في المستقبل، حيث ستوضع الكبسولة خارج المنشأة، وسيتم تمييز موقعها بلوحة خاصة مثبتة".
وتحوى هذه الكبسولة نظارة مدرب الفريق يورجن كلوب الشهيرة، بالإضافة إلى قفازات الحارس أليسون بيكر، وحذاء مدافع الفريق فيرجيل فان ديك، وكذلك قميص الفريق الذي حصل به على دوري أبطال أوروبا 2019، وقميص الموسم الماضي الذي حصل به الفريق على الدوري الإنجليزي بعد غياب 30 عاما.
طريقة جديدة
ستخلد الكبسولة ذكريات الجيل الحالي لفريق ليفربول، بوضع مقتنيات خاصة باللاعبين والمدرب كلوب داخل هذه الكبسولة، خاصة وأنه أول فريق ينتقل لمقر التدريبات الجديد، فضلا عن الإنجازات التي حققها.
ويسعى نادي ليفربول لترك تراث كبير عن تاريخ النادي والتزكير على إنجازات الفريق من خلال مقتنيات هذا الجيل.
وتعتاد الأندية على إنشاء متاحف خاصة بها تخلد ذكريات وإنجازات فرقها المختلفة عبر التاريخ، والبطولات التي حصلت عليها، لكن ليفربول أقدم على خطوة مختلفة، ستكون حدثا بكل تأكيد بعد 50 عاما، للأجيال القادمة من مشجعي الفريق.