50 باحثا يحاربون التلوث لحماية الأطفال من اضطراب النمو العصبي
العلماء قالوا إن المبيدات الحشرية من أكثر الملوثات خطرا، إضافة إلى ملوثات الهواء من الجزئيات الرفيعة وأكسيد الأزوت والرصاص والزئبق.
طالب 50 باحثا ينتمون إلى 9 جمعيات طبية أمريكية من السلطات الصحية بمراجعة سريعة لتنظيم وضبط المواد الكيماوية المسببة لتلوث البيئة والتي تؤثر على النمو العصبي لدى الأطفال مثل مرض التوحد وعجز الانتباه وفرط النشاط والتخلف العقلي واضطراب في التدريب المهني.
وأفادت الإحصائيات الرسمية بأن هناك طفلا من كل 10 أطفال مصاب بالإفراط في النشاط أو التخلف العقلي، وطفلا من بين 68 يعاني من اضطراب التوحد وملازمة "اسبرجر"، وذلك في السبعينيات مقابل طفل من بين 3 آلاف من ذي قبل.
وأوضح الباحثون في دراستهم أن هناك طفلا من ستة مصاب باضطراب النمو العصبي وهي نسبة مرتفعة بزيادة 17% خلال عشر السنوات الماضية، وهذا التلوث البيئي يؤثر على مخ الطفل وهو جنين في بطن والدته، وفي مرحلة المواليد الجدد وأيضا لدى بلغوهم سن الشباب.
وأشار العلماء إلى أن المبيدات الحشرية هي من أكثر الملوثات خطرا وتأثيرا، وكذلك ملوثات الهواء من الجزئيات الرفيعة وأكسيد الأزوت والرصاص والزئبق والزيوت التي تستخدم في المحولات الكهربائية الممنوعة.