تقرير بريطاني حديث يكشف استضافة أغنى 6 دول لأقل من 9% فقط من اللاجئين حول العالم، بينما تحمل أفقر الدول الحمل على عاتقها
كشف تقرير بريطاني، الاثنين، أن أغنى 6 دول في العالم والتي تستحوذ على نحو 60% من الاقتصاد العالمي، تستضيف أقل من 9% فقط من لاجئي العالم، بينما تتحمل الدول الأفقر أغلب العبء على عاتقها.
وحسب التقرير، الذي نشرته منظمة "أوكسفام" الخيرية، ومقرها أكسفورد، فإن الولايات المتحدة الأمريكية، الصين، بريطانيا، ألمانيا، فرنسا، واليابان، والذين يمثلون سويا 56.6% من إجمالي الاقتصاد العالمي، يستضيفون 2 مليون و100 ألف لاجئ فقط، وهو ما يمثل 8.9% من لاجئي العالم.
وتستضيف ألمانيا وحدها أكثر من 736 ألف لاجئ، أي ثلث الإجمالي تقريبا، بينما ينقسم مليون و400 ألف لاجئ على بقية الدول الخمس، والذين تستضيف منهم بريطانيا ما يزيد عن 168 ألف لاجئ، وفقا للتقرير الذي نشرته صحيفة "الجارديان" البريطانية.
وفي المقابل، أكثر من نصف لاجئي العالم، تقريبا 12 مليون شخص، يعيشون في الأردن، تركيا، فلسطين، باكستان، لبنان، وجنوب أفريقيا، رغم حقيقة أن اقتصاديات تلك الدول تمثل أقل من 2% من الاقتصاد العالمي.
وذكر التقرير أيضا أن الدول الغنية تجعل عملية وصول اللاجئين إليها أصعب وليس أسهل، مدللا على ذلك بالاتفاق الذي وقعته تركيا والاتحاد الأوروبي في مارس/آذار الماضي، بهدف وقف تدفق اللاجئين من تركيا إلى أوروبا.
وبحسب بيانات 2015 للمفوضية السامية للاجئين التابعة للأمم المتحدة، فإن أكثر من 65 مليون شخص تركوا منازلهم نتيجة العنف أو الحرب أو انتهاك حقوق الإنسان، ونحو 40.8 مليون منهم نازحين داخل بلادهم، بينما 21.3 مليون لاجئين بالخارج، و3.2 ملايين ينتظرون نظر طلبات اللجوء.
aXA6IDMuMTQ1LjE2My4xMzgg
جزيرة ام اند امز