إنجلترا تفقد الكبرياء الأوروبي بخروج اليونايتد
فقدت الكرة الإنجليزية أول ممثليها بالدور ثمن النهائي لدوري أبطال أوروبا بخروج مانشستر يونايتد فيما يبقى كل من تشيلسي وأرسنال تحت الضغط
مثّل خروج مانشستر يونايتد من دور المجموعات لبطولة دوري أبطال أوروبا، صفعة كبرى على وجه الكرة الإنجليزية، والتي كانت تعلق آمالا على الأندية صاحبة الخبرات الأوروبية –لا سيما اليونايتد– في أن يذهب بعيدا بتلك البطولة.
وعلى الرغم من أن مانشستر يونايتد لا يخفى على أحد أنه ليس في أفضل حالاته ويعاني الأمرين منذ رحيل المدرب التاريخي السير أليكس فيرجسون والذي يطالبه البعض بالعودة إلى منصبه من جديد، إلا أن الآمال ظلت معلقة بما يمكن أن يقدمه "الشياطين الحمر" في اللحظات الأخيرة.
فمن وحي النهائي التاريخي أمام بايرن ميونيخ الألماني عام 1999 استمد أنصار الكرة الإنجليزي ثقتهم بقدرة مانشستر بقيادة مدربه الحالي، الهولندي لويس فان جال بأن يستطيع قلب الأمور لمصلحته في ألمانيا.
وكان مانشستر يونايتد مطالباً بالفوز على فولفسبورج في عقر داره لضمان التأهل السلس إلى الدور ثمن النهائي للبطولة الأوروبية الأقدم.
لكن خابت آمال الكرة الإنجليزية بخروج اليونايتد، وإن كانت مدينة مانشستر لم تعش ليلة حزينة بالكامل فقد احتفل أنصار الغريم مانشستر سيتي بصدارة المجموعة في دوري الأبطال من خلال فوز مثير على بوروسيا مونشنجلادباخ.
ولعل أكثر ما كان مُحبطاً في ليلة حزينة لمانشستر يونايتد وجماهيره هو..
- الفريق يواصل مخاصمة الأدوار النهائية للبطولة الأوروبية، ففي الموسم الماضي لم يتأهل من الأساس لاحتلاله ترتيباً متأخرا بالدوري الإنجليزي، وفي الموسم الذي سبقه خرج من الدور ربع النهائي على يد بايرن ميونيخ، وفي 2013 الخروج من دور الـ 16 أمام ريال مدريد، وفي 2012 من دور المجموعات حيث فشل في التأهل عن مجموعة تصدرها بنفيكا وبازل، أي أنه منذ نهائي 2011 أمام برشلونة لم يظهر بشخصيته المؤثرة في أوروبا.
- فان جال لم تظهر بصمته على الفريق سواء محلياً أو أوروبيا، وتشعر حتى الآن بأن الأمور من السهل أن تخرج عن نطاق السيطرة في أي مباراة.
- لم تكن المجموعة الحالية لليونايتد صعبة بما يجعله يفقد فرص التأهل ويتحول للدوري الأوروبي، فالخسارة الأولى أمام أيندهوفن في هولندا ربما تكون كلفت الفريق كثيراً.
- فقدان الكرة الإنجليزي فريقا وقرب خروج كل من تشيلسي وأرسنال بحسب نتائجهما لن تُفقد الكرة الإنجليزية بريقها فحسبها لكن ذلك سيكلفها مقعدا أوروبيا سيذهب إلى أندية إيطاليا التي باتت أكثر وصولا للأدوار النهائية في السنوات الأخيرة مقارنة بإنجلترا.