إنفوجراف.. 11 قتيلا برصاص "العنصرية" في أمريكا خلال أسبوعين

حالة من التساؤل في أمريكا إذا كان الغضب إزاء حوادث إطلاق النار الأخيرة التي نفذتها الشرطة، قد أثار موجة من الأعمال الانتقامية
مقتل 3 شرطيين وجرح 3 آخرين في إطلاق نار في مدينة باتون روج بولاية لويزيانا الأمريكية، هو الأحدث في سلسلة حوادث شهدتها البلاد خلال شهر يوليو/ تموز الجاري.
يأتي الحادث في ظل حالة من القلق تعيشها الولايات المتحدة وسط تصاعد موجة الغضب والتوتر العنصري إزاء أعمال تكرار حوادث مقتل مواطنين سود برصاص شرطيين بيض، والاحتجاجات المطالبة بإصلاح جهاز الشرطة.
ويترك البلاد القلقة في حالة من التساؤل عما إذا كان الغضب إزاء حوادث إطلاق نار رجال الشرطة الأخيرة، قد أثار موجة من الأعمال الانتقامية ضد ضباط الشرطة، تهدد بإشعال حرب عنصرية.
بوابة "العين" الإخبارية ترصد التسلسل الزمني وعدد الضحايا الذين سقطوا من الجانبين في الحوادث الدامية منذ بداية شهر يوليو/ تموز الجاري، وبلغ عددهم 11 قتيلًا، و14 مصابًا.
حادث لويزيانا (5 يوليو/ تموز)
قتل شرطي أبيض المواطن ذا البشرة السمراء ألتون ستيرلنج في باتون روج بولاية لويزيانا بخمس رصاصات من مسافة قصيرة، رغم أن الرجل الموقوف كان مطروحا أرضا.
حادث مينابوليس (7 يوليو/ تموز)
أطلق شرطي النار على فيلاندو كاستيل في مدينة مينيابوليس بولاية مينيسوتا، بعدما أوقف سيارته، وكان يهم بإبراز رخصة القيادة، بحسب مقطع فيديو بثته صديقة كاستيل مباشرة على موقع "فيسبوك".
هجوم دالاس (8 يوليو/ تموز)
قتل 5 ضباط وأصيب 7 آخرين ومدنيان اثنان في وسط دالاس بولاية تكساس برصاص القناص ميكاه إكزافييه جونسون، وهو جندي أسود بقوات الاحتياط بالجيش الأمريكي، قبل أن تقتله الشرطة باستخدام روبوت يحمل قنبلة.
هجوم باتون روج (17 يوليو/ تموز)
قتل 3 ضباط شرطة، وأصيب 5 آخرين بينهم 2 في حالة خطيرة إثر تبادل لإطلاق النار مع مسلحين، في مدينة باتون روج بولاية لويزيانا، وأعلن مسؤول أمني محلي أن أحد مطلقي النار، وهو جافين يوجين لونج جندي سابق في سلاح مشاة البحرية، قتل وهناك 2 آخران "يمكن أن يكونا فارين".
وتشير الإحصائيات إلى وقوع نحو 1000 حالة قتل برصاص الشرطة الأمريكية سنويًا، لكن نسبة كبيرة من هذه الحالات تودي بحياة أمريكيين سود.