"ألستوم" الفرنسية تدرس إقامة مصنع قاطرات بالمغرب
شركة "ألستوم" تدرس إمكانية إنشاء وحدة لتصنيع جزء من الأنظمة الميكانيكية والإلكترونية لقطاراتها فائقة السرعة بالمغرب
أكد إبراهيم صُوَه، المدير العام للفرع المغربي التابع لمجموعة "ألستوم" الفرنسية، أن الشركة تدرس إمكانية إنشاء وحدة لتصنيع جزء من الأنظمة الميكانيكية والإلكترونية لقطاراتها فائقة السرعة بالمغرب، من أجل العمل على تصديرها نحو الخارج.
وقال المدير العام لفرع مجموعة "ألستوم" الفرنسية بالمغرب، في لقاء صحفي عقده صباح اليوم بالدار البيضاء، إن إخراج هذا المشروع إلى حيز الوجود مرتبط بمجموعة من العوامل، مؤكدا أن المجموعة الفرنسية ستستهدف الأسواق الإفريقية انطلاقا من المغرب.
وتابع: "الأمور في الوقت الراهن قيد الدراسة.. نحن نبحث إمكانية إنشاء وحدة لتركيب القاطرات أو الاكتفاء بوحدة لصناعة جزء من مكونات القطارات التي تقوم ألستوم بتسويقها عبر العالم".
وأشار إبراهيم صُوَه إلى اهتمام "ألستوم"، التي تمتلك وحدة صناعية لكابلات القطارات منذ 2011 بالمغرب، بمشروع تمديد خط القطار فائق السرعة الذي سيربط مدينة مراكش بأكادير، مؤكدًا أن المجموعة ستشارك في طلب العروض الدولية الذي سيطلقه المكتب الوطني للسكك الحديدية، وهو الطلب الذي سيشمل 30 قطارا فائق السرعة وأنظمة التشوير.
ووفق صُوَه فإن المجموعة ذاتها، التي سلمت آخر دفعة من 12 قطارًا فائق السرعة للمكتب الوطني للسكك الحديدية يوم 11 يوليو/تموز الماضي، ستشارك أيضًا في الطلبات الخاصة بمشروع تمديد واستغلال وصيانة قاطرات خطوط الترامواي بمدينتي الرباط والدار البيضاء، إلى جانب مشاركتها في طلب العروض الخاص بالتشوير على خط القطار فائق السرعة، الذي سيطلقه المكتب السككي.
كما أشار المسؤول ذاته إلى أن المجموعة الفرنسية قامت منذ سنة 1999 بتجهيز الشبكة السككية المغربية والمحطات التابعة للمكتب الوطني للسكك الحديدية بأنظمة التشوير، إلى جانب 30 كيلومترًا من خطوط الترامواي بالدار البيضاء، التي تم تجهيزها بالأنظمة نفسها.
وأوضح إبراهيم صُوَه، المدير العام للفرع المغربي التابع لمجموعة "ألستوم" الفرنسية، أن الأخيرة ستعمل أيضًا على تفعيل شراكات مع مجموعة من المزودين المغاربة في مجال الصناعات السككية، وأنظمة تصنيع أجزاء القطارات والتركيب النهائي للقاطرات بالمغرب.
aXA6IDMuMTMzLjE0Ni45NCA= جزيرة ام اند امز