البرلمان الفرنسي يمدد حالة الطوارئ في البلاد 6 أشهر
البرلمان الفرنسي صدق على تمديد حالة الطوارئ في باريس حتى يناير 2017 بعد اعتداءات نيس الأخيرة
صدَّق البرلمان الفرنسي، ليل الثلاثاء الأربعاء، على تمديد حال الطوارئ المعمول بها في البلاد لـ6 أشهر، بعد 5 أيام من اعتداء نيس الذي أسفر عن مقتل 84 شخصًا.
وتبنى النواب مشروع قانون تمديد حال الطوارئ لـ6 أشهر، أي حتى نهاية يناير/كانون الثاني 2017، برفع الأيدي.
ويجب أن يحال المشروع إلى مجلس الشيوخ الذي سيناقشه اليوم الأربعاء.
وفي وقت سابق أكد رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس أن على بلاده أن تتوقع "اعتداءات أخرى" و"مقتل أبرياء آخرين"، وذلك في كلمة ألقاها، مساء الثلاثاء، أمام النواب لتمديد حال الطوارئ في البلاد إثر اعتداء نيس.
وقال فالس: "رغم صعوبة قول هذه الكلمات، فمن واجبي أن أفعل ذلك، سيكون هناك اعتداءات أخرى، وسيقتل أبرياء آخرون. علينا، ألا نعتاد على الأمر أبدًا، ولكن أن نتعايش مع هذا التهديد. التعايش معه ومواجهته".
وأضاف أن المشتبه به رضا كريكيت الذي تم القبض عليه في مارس/آذار قرب باريس مع ترسانة من الأسلحة، كان يخطط لاستهداف بطولة كأس أوروبا 2016 في فرنسا، التي اختتمت قبل أسبوع من دون أن تشهد أي هجوم.
وهذه هي المرة الأولى التي يعلن فيها رسميًّا عن هدف محتمل للشبكة التي تم تفكيكها والتي يقودها هذا الفرنسي البالغ من العمر 34 عامًا، والتي كانت تحضر بهجوم كبير بحسب السلطات الفرنسية.
وكان الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند قد أعلن، الخميس الماضي، أنه لا يعتزم تمديد حالة الطوارئ إلى ما بعد 26 يوليو/تموز الجاري، مرجعًا الفضل في ذلك إلى قانون تم إقراره في مايو/أيار لتعزيز الترسانة الأمنية لفرنسا.
وقتل 84 شخصًا وأصيب نحو 50 آخرون في حادث دهس بشاحنة تبناه تنظيم داعش الإرهابي في مدينة نيس الفرنسية.