بعد ذبح طفل.. هل تقطع واشنطن المساعدات عن كتيبة "الزنكي" السورية؟
أمريكا قد تقطع الدعم عن الكتيبة السورية المعارضة بعد نشرها تسجيلاً مصوراً لذبح طفل أسير.
هددت واشنطن بقطع المساعدات عن حركة "نور الدين الزنكي" في حلب، بعد نشرها تسجيلاً مصوراً يُظهر ذبْح طفل أسير لم يتجاوز الـ 12 من عمره.
وصرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، مارك تونر، أمس الأربعاء، قائلاً: "إذا حصلنا على براهين تؤكد تورط هذه الجماعة في ذلك، فإن هذا سيحملنا على التفكير في جدوى مواصلة المساعدات لها"، نقلاً عن وكالة "سبوتنيك" الروسية.
وكان مقطع فيديو يظهر مقاتلين وعناصر في حركة "الزنكي" السورية المعارِضة، وهم يذبحون طفلاً فلسطينياً أسرته على جبهة حندرات شمال حلب، بحجة أنه من لواء القدس التابع للنظام السوري.
وخلافاً لذلك كانت الحركة قد أصدرت بياناً استنكرت فيه التسجيل، مؤكدةً أن ما حصل خطأ فرديًا لا يمثل الحالة العامة لا يمثل سياسة الحركة، وأنها قامت بإحضار وتوقيف جميع الأشخاص الذين قاموا بهذا الانتهاك وتسليمهم إلى لجنة قضائية للتحقيق معهم، وتعهدت بالالتزام بجميع القرارات التي تصدر عن اللجنة وتطبيقها بشكل كامل.
يذكر أن حركة نور الدين الزنكي تتلقى دعمًا من قبل غرفة العمليات الدولية المشتركة (الموك) التي تقدم لهم الذخائر والمساعدات غير القتالية.
واتهمت منظمة العفو الدولية في 5 تموز، خمسة فصائل مقاتلة في محافظتي حلب وإدلب، بارتكاب جرائم حرب من خطف وتعذيب وقتل خارج إطار القانون، من بينها حركة الزنكي.
aXA6IDE4LjIyNS41Ni43OSA= جزيرة ام اند امز