سابع إطلاق نار للشرطة الأمريكية على أسود خلال أسبوعين
شرطة ولاية فلوريدا تطلق النار على رجل أسود، مما يرفع رقم الحوادث إلى 7 أشخاص خلال أسبوعين.
نجا أمريكي أسود من الموت برصاص الشرطة، لكنه أصيب بجروح خطيرة، في واقعة أطلقت موجة غضب جديدة ضد الشرطة في ولاية فلوريدا، لا سيما وأنها سابع واقعة إطلاق نار من جانب الشرطة ضد السود خلال أسبوعين.
وأصيب المعالج الخاص بحالات التوحد في فلوريدا بعدما أطلقت الشرطة الأمريكية النار عليه، مساء الأربعاء، خلال نزهة كان يقوم بها مع أحد مرضاه المصابين بالتوحد، شمال مدينة ميامي بولاية فلوريدا الأمريكية.
وأطلقت الشرطة على تشارلز كينزي، 47 عاما، 3 أعيرة نارية أصابته بساقه، بعد صدور تقارير عن رجل أسود مسلح في المنطقة التي كان كينزي يتنزه فيها مع مريضه.
ويظهر فيديو لأحد سكان المنطقة مصورا أفراد شرطة فلوريدا مشهرين السلاح في وجه كينزي ومريضه وأمروهم بالانبطاح أرضا، وناشد كينزي عناصر الشرطة، قبل إطلاق النار عليه، قائلا: "سيدي، لا داعي لإشهار السلاح".
لكن الشرطي أطلق 3 رصاصات لتصيب كينزي في ساقه.
ولم يعثر على أي سلاح بحوزة كينزي أو مريضه المصاب بالتوحد.
وقد أدت الواقعة إلى حالة من الغضب العارم في أوساط الأقليات العرقية في فلوريدا، حيث قامت العديد من منظمات المجتمع المدني، خصوصا منظمة "بلاك لايفز ماترز"، التي تهتم بقضايا العنف العرقي من قبل الشرطة ضد السود، بإدانة الحادثة مطالبة بفتح تحقيق فوري لمعرفة لماذا تم إطلاق النار على مواطن أعزل لمجرد أنه أسود البشرة.
وشهدت الولايات المتحدة عدة حوادث إطلاق نار من قبل الشرطة على مواطنين سود، مما يرفع عدد الوقائع إلى 7 خلال أسبوعين فقط.