اتهام وسجن المشتبه بهم الـ5 في هجوم "شاحنة الموت" بنيس
قضاة مكافحة الإرهاب وجهوا الاتهام إلى 5 أشخاص يشتبه بأنهم كانوا على اتصال مع منفذ اعتداء نيس
أفادت نيابة باريس أن قضاة مكافحة الإرهاب وجهوا الاتهام، مساء الخميس، إلى 5 أشخاص يشتبه بأنهم كانوا على اتصال مع منفذ اعتداء نيس قبل الهجوم، وأودعوا في السجن.
ووجه الاتهام إلى شكري س، ومحمد وليد، و.ورمزي أ. بـ"التواطؤ لتنفيذ عمليات قتل في إطار مجموعة منظمة على صلة بمشروع إرهابي"، حسب ما أوضحت النيابة العامة.
كما اتهم رمزي أ. بـ"انتهاك قانون تشريع الأسلحة مع صلة بمشروع إرهابي"، ووجه الاتهام أيضا إلى ألبانيين هما أرتان ه، وانكلييدا ز.
وهؤلاء الثلاثة متهمون بأنهم زودوا منفذ اعتداء نيس محمد لحويج بوهلال بالسلاح، الذي أطلق فيه النار على الشرطة قبل أن يقتل.
وكانت نيابة باريس أعلنت في وقت سابق إحالة هؤلاء الخمسة، وهم أربعة رجال وامرأة أمام القضاء بهدف توجيه الاتهامات لهم.
وأحد المشتبه بهم الخمسة، أوقف، الجمعة، وهو رجل في الأربعين قالت النيابة إنه يعرف لحويج بوهلال، منذ زمن، ويقيم في نيس منذ سنوات.
وأوقف المحققون، السبت، مشتبهًا به (22 عاما)، كان تلقى رسالة نصية قصيرة من لحويج بوهلال قبل دقائق على تنفيذه الاعتداء، شكره فيها على "المسدس" الذي زوده به قبل يوم: "وسنحضر خمسة (مسدسات) من عند صديقك"، موضحًا أن التسليم الجديد لشخص آخر "وأصدقائه".
وقال المشتبه به إن مزود المسدس ألباني (38 عاما)، وقد أوقف، الأحد، على ذمة التحقيق مع صديقته.
كما أوقف المحققون، الأحد، الشخص الذي يشير إليه لحويج بوهلال في رسالة نصية قصيرة بأنه سيتسلم الأسلحة الأخرى.
وأوضح مصدر قريب من التحقيق لوكالة "فرانس برس" أن "العديد من العناصر توثق الاتصالات"، التي أأجراها هذا الشخص (37 عاما) مع منفذ الاعتداء.
وفي 14 يوليو/تموز الجاري نفذ بوهلال هجومًا إرهابيًا بشاحنة في مدينة نيس الساحلية جنوبي فرنسا، وأوقع 84 قتيلًا، وأصاب العشرات 19 منهم حالتهم حرجة.