برشلونة يلجأ لسوق الخفافيش كل عامين
تعاون مثمر بين برشلونة وفالنسيا بدأ منذ عام 2010 وأسهم في إضافة عدد من اللاعبين المميزين للنادي الكتالوني على مدار 6 سنوات.
أعادت صفقة انتقال البرتغالي أندريه جوميز إلى برشلونة الإسباني قادما من فالنسيا، النادي الكتالوني إلى سوق الخفافيش من جديد، ليصبح شراء اللاعبين أمرًا منتظمًا يتكرر كل عامين.
وبدأ طريق برشلونة في الاستعانة بلاعبين من فالنسيا عام 2010 حين تعاقد مع المهاجم الشهير ديفيد فيا ليبدأ سلسلة من التألق مع البلوجرانا، ويسهم في حصد البطولات والألقاب مع الفريق، قبل أن يرحل بعدها إلى صفوف أتلتيكو مدريد.
وفي عام 2012 أراد برشلونة تدعيم مركز الظهير الأيسر، فقام بضم جوردي ألبا إلى صفوفه، وأسهم تألقه في استعانة فيسنتي ديل بوسكي به مع المنتخب الإسباني، وأعاد الكثير من الاتزان إلى هذه الجبهة، وحاليا يشكل ثنائيًّا مميزًا مع البرازيلي نيمار.
وفي 2014 حضر المدافع الفرنسي جيرمي ماثيو إلى صفوف برشلونة من فالنسيا أيضًا، وتألق عقب حضوره مباشرة إلى الكامب نو، ولكن سرعان ما هبط مستواه بسبب تقدم السن، واتضح عدم فعالية الاستعانة به في مركز الظهير الأيسر، وفضل لويس إنريكي مدرب البارسا استخدامه في قلب الدفاع مع بيكيه.
ومؤخرا قام برشلونة بضم لاعب الوسط الشاب أندريه جوميز إلى صفوفه مقابل 35 مليون يورو، وهو ما يرفع من قوة وسط الملعب، لا سيما أنه سيسمح له التعاقد بمنح فالنسيا 20 مليون يورو كمتغيرات، حسب مشاركات اللاعب وقدرته على تحقيق الألقاب.
وأسهمت الصفقة في زيادة التعاون بين برشلونة وفالنسيا؛ حيث عرض برشلونة ضم مونتويا على الخفافيش ضمن الصفقة، ولا تزال لم تتضح الصورة بشأن الاستعانة بلاعبين آخرين من الفريق من عدمه.