بالفيديو.. "ساو باولو" مدينة الأثرياء والمشردين

مع اقتراب موعد الألعاب الأولمبية في ريود دي جانيرو بالبرازيل، تكتشف أضواء الإعلام يوميا تناقضات هذا البلد الكبير.

كشفت أضواء الإعلام الدولي المسلطة على البرازيل بمناسبة احتضانه الألعاب الأولمبية 2016، مظاهر الفقر والثراء في هذا البلد الكبير.

ففي شوارع مدينة ساو باولو التي تضم أكبر عدد من الأثرياء في البرازيل، وأكبر عدد من المشردين على حد سواء، يهيم على أرصفتها ليلا نحو 16 ألف مشرد، قضى منهم 6 من البرد خلال شهر حزيران/يونيو الماضي، حين انخفضت درجة الحرارة إلى 3 درجات ونصف الدرجة، في أدنى معدل لها منذ 22 عاما.

في هذه المدينة التي يقطنها 20 مليون نسمة، تحاول منظمة "آنج" الخيرية غير الحكومية، كسْر صمت الليل الطويل والقارس بتقديم الطعام للمشردين وبعض الأغطية.
وتشير الإحصاءات الرسمية إلى أن عدد المشردين في ساو باولو يبلغ 15 ألفا و905 أشخاص، وذلك بحسب تعداد أجري مطلع شهر حزيران/يونيو.

وفي الوقت الذي يبلغ فيه النمو السكاني 0,7% سنويا في ساو باولو منذ العام 2000، يزداد عدد المشردين في المدينة بنسبة 4,7% كل سنة، وتتفاقم المشكلة بسبب البطالة والانكماش الاقتصادي والمخدرات وانقطاع الروابط العائلية.

في المقابل، يبلغ عدد الأطفال المشردين 403 أطفال، أي ما يشكل 2,5% من إجمالي المشردين في المدينة.