رغم هوس العالم.. سعوديون يطلقون #حزب اللي ما حملوا بوكيمون
على عكس هوس العالم بلعبة "بوكيمون جو"، دشن المغردون السعوديون هاشتاق لمن لم يلعبوها بعد، معلنين رفضهم لكل ما تمثله
على نقيض هوس العالم الذي قادته لعبة "بوكيمون جو" بعد انتشارها مثل النار في الهشيم، ابتكر نشطاء موقع التدوينات القصيرة "تويتر" هاشتاق "حزب اللي ما حملو بوكيمون"، ليتحدث بلسان من لم يلعب تلك اللعبة حتى الآن، ليظهر في قوائم الأكثر تداولا، ويتصدر في السعودية بشكل خاص متجاوزا 11 ألف تغريدة.
وأعلن بعض المستخدمين عن رفضهم للعبة، مؤكدين أنهم "لم ولن يلعبوها"، وكان من بينهم أحد السعوديين الذي علق على الهاشتاق قائلا: "على التخلف اللي شفته بشعب بسبب هذي اللعبة أجزمت بعدم تحميلها.. ولا ما هو معقول واحد يشغل سيارته يقول بطلع أصيد"، في إشارة إلى بحث اللاعبين المستمر في الأنحاء عن كائنات البوكيمون.
وقالت إحدى المغردات إنها لن تتمكن من لعب "بوكيمون جو" بسبب الامتحانات الدراسية، وأشارت "جوري" من السعودية، أنها ترى ممارسة اللعبة "مجهود كبير بالنسبة لإنسانة لا تريد أن تجلب لنفسها كوبا من الماء".
ولعبة "بوكيمون جو" اجتاحت هواتف العالم بعد إطلاقها في أول يوليو/تموز الجاري، وهي لعبة واقع افتراضي تعتمد على خدمة تحديد الأماكن الجغرافية "جي.بي.إس"، وكاميرا الهواتف، لينطلق لاعبوها في المناطق التي يعيشون فيها للبحث عن البوكيمون في الأرجاء والقبض عليهم وتدريبهم.
وأشار الكثيرون ممن "لم يحملوا بوكيمون"، إلى أن الألعاب الإلكترونية القديمة أفضل وأكثر متعة من صيد البوكيمون، حيث قال "أبو ريان"، "برنامج لهوي للمراهقين والصبية الصغار يحمل ألف معنى.. يأخذ إحداثيات ومواقع غريبة، اللهم احفظ بلاد التوحيد.. اللهم آمين".
بينما دافع البعض الآخر عن اللعبة كونها لعبة مسلية وليست أداة تجسس كما يزعم بعض المستخدمين، وعلقت "ضوء" على الهاشتاق قائلة: "حزب الثقيلين اللي ما يحبون يتحركون.. والا اللعبة ممتعة ما فيها كلام".
ونشرت إحدى المستخدمات باسم "شيخة عربها" عبر الهاشتاق قصيدة شعر للبوكيمون، قالت فيها: "ليتني بوكيمون في عيون خلي، همه يلاحقني من حارة إلى حارة، يجيني ملهوف ويصيدني وياخذني، واسترد العافيه لاشفت انا داره".
aXA6IDMuMTMzLjEzMy4zOSA= جزيرة ام اند امز