قال الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، إن الأزهر مَعنيٌّ بالحوار مع كافة الأديان لمحاصرة الأفكار المتطرفة ومواجهة الإرهاب
قال الإمام الأكبر، الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، ورئيس مجلس حكماء المسلمين إن الأزهر مَعنيٌّ بالحوار مع كافة الأديان لمحاصرة الأفكار المتطرفة ومواجهة الإرهاب، مؤمنًا بقاعدة أن الآخر إما أن يكون أخًا لك في الدِّين أو نظيرًا لك في الإنسانية.
جاء ذلك خلال استقبال شيخ الأزهر الشريف، للسفير سنجاي باتاتشاريا، سفير الهند لدى القاهرة، اليوم الأحد، بمقر المشيخة شرقي العاصمة، بحسب بيان للأزهر وصل "العين" نسخة منه.
وأشاد شيخ الأزهر باستفادة الهند من تنوعها الثقافي والديني في تحقيق نقلة اقتصادية كبرى وتقدم مشهود في مختلف المجالات حتى غدت من أقوى الاقتصاديات العالمية.
وأوضح الدكتور أحمد الطيب أن الأزهر يهتم كثيرًا بإرساء السلام العالمي بين كافة الشعوب والدول، وفي إطار ذلك يقوم بجهود كبيرة لتحذير الشباب من وباء الإرهاب الذي أصبح ظاهرة عالمية تحتاج إلى تضافر الجهود الدولية للقضاء عليها، مؤكدا استعداد الأزهر للتعاون مع الحكومة الهندية في مجال تدريب الأئمة على مواجهة التحديات المعاصرة، والتصدي للانحراف الفكري الذي يضر بالأفراد والمجتمعات والأوطان.
كما أوضح فضيلة الإمام الأكبر أن الأزهر مَعنيٌّ بالحوار مع كافة الأديان لمحاصرة الأفكار المتطرفة ومواجهة الإرهاب، مؤمنًا بقاعدة أن الآخر إما أن يكون أخًا لك في الدِّين أو نظيرًا لك في الإنسانية.
من جانبه، أكد السفير الهندي عمق العلاقات التي تجمع بلاده بمصر والأزهر الشريف، مشددًا على أنها علاقات قديمة ومتينة، وسوف تستمر لأنها تستند إلى عمق تاريخي وثقافي.
وأضاف السفير الهندي أن مؤسسة الأزهر الشريف تجسد رسالة الإسلام التي تقوم على التسامح والتعايش بين مختلف الأديان والمذاهب، ونحن حريصون على التعاون مع هذه المؤسسة العالمية في كل ما يخدم مصر والهند، مشيرًا إلى أن الهند بها أكثر من 180 مليون مسلم، وهو ما يعد من أكبر تجمعات المسلمين خارج المنطقة العربية.
aXA6IDMuMTI4LjIwMC4xNjUg جزيرة ام اند امز