مؤلف"جراند أوتيل": لهذا السبب فكرت في الانتحار
في لقاء لم يخل من المصارحة، كشف السيناريست تامر حبيب عن عدد من أسراره الخاصة.. تعرف عليها.
كشف السيناريست المصري تامر حبيب عن عدد من أسراره الخاصة، أبرزها مجموعه المتوسط في الثانوية العامة وعدم قدرته على الالتحاق بمعهد السينما لعدم وجود "واسطة" وكذلك دخوله في حالات اكتئاب والتفكير في الانتحار.
وقال مؤلف مسلسل "جراند أوتيل"، الذي عرض في شهر رمضان الماضي، خلال حواره ببرنامج "الستات مايعرفوش يكدبوا" على شاشة "سي بي سي"، الأحد، إن مجموعه في الثانوية العامة كان متوسطا، والتحق بكلية التجارة، موضحا أنه كان يحب السينما منذ صغره، ويريد أن يصبح كاتبا للسيناريو، وحاول التقديم في معهد السينما، ولكن تطلب الأمر وساطة، وهو ما لم يكن يملكه.
وأضاف: "الوساطة منعتني من دخول المعهد أول مرة، لأستمر في كلية التجارة، ثم تخرجت فيها وعملت محاسبا، وكنت أتعاطى دواءً للتخسيس، واكتشفت أنه يسبب الاكتئاب، واستسلمت للأمر الواقع، واكتفيت بأن أكون مجرد مشاهد للسينما، ثم جاء يوم وأصابني الدواء فعليا بالاكتئاب، حتى فكرت في الانتحار بالقفز من النافذة".
وتابع حبيب: "في اليوم الثاني لهذا الانهيار النفسي حدثت صديقا لي عما جرى، فبادر بالسؤال في معهد السينما عن آخر سن للتقديم لأن سني آنذاك كان 26 سنة، ووجدت أن آخر سن للتقديم هو نفس سني، وآخر يوم للتقديم في نفس اليوم ذاته الذي حدثت صديقي فيه وقدمت بالفعل ونجحت وتم قبولي".
وأردف السيناريست، كاتب الفيلمين الشهيرين "سهر الليالي" و"تيمور وشفيقة"،: "كنت متميزا جدا في المعهد، وجاءت لي فرصة العمل مع خيري بشارة، وكان سهر الليالي بالنسبة لي أول فيلم أقدمه، ولكن هذا الأمر لم تكن له رهبة بالنسبة لي، وكانت الموضة حينها هي الكوميديا".
وحول كواليس مسلسل "جراند أوتيل"، قال حبيب: "جلست مع المخرج محمد شاكر للاتفاق على مسلسل لشهر رمضان، وأخذت 70 ساعة من المسلسل الأسباني الذي يدور حول القصة ووضعت عليه لمساتي وكان معي شباب الورشة الخاصة بالكتابة، وفكرنا في كيفية تحويله إلى مسلسل مصري خاصة وأن شخصيات المسلسل كان لديها أبعاد جيدة، وأضفنا للشخصيات لمسات جديدة، وأحببت المسلسل كثيرا أثناء عملى به، وكان الأمر نفسه بالنسبة لمحمد شاكر".
واستطرد:"كنت أستمتع بعمرو يوسف أثناء تمثيله في جراند أوتيل، وفيلمي حب البنات أقرب شخصية لي كانت الدكتور النفسي أشرف عبد الباقي".
وعن حياته الشخصية، صرح بأنه:" شخص رومانسي لأقصى درجة، ودائما مشاعري تقودنى، وأنا من مواليد برج السرطان، وأرى أن قصص الحب السهلة لا تُحكى بل يجب وجود معاناة وصراع وعذاب وما شابه ذلك، والحب أنواع والإنسان يحب حتى يموت والحب الحقيقي هو قصة الحب التي تحرك المشاعر كلها، أما الحب الخاص بعد الخروج من حالة حب أخرى فهو مثل المطب الصناعي، وهذا به ظلم كبير وأنا كنت مطبا سابقا ولكني لم أتخذ من أي إنسانة مطبا".
وتابع السيناريست تامر حبيب: "كل قصة حب بإحساس صادق هى أجمل قصة حب، والحب مهم جدا في حياة الإنسان، ولكني لم أر رجلا وسيدة يذوبان عشقا في بعضهم البعض".
وحول شخصية والدته وأثرها عليه، قال حبيب: "أمي لديها عيوب في حياتها مع زوجها، لا يمكن أن أتحملها في زوجتي، فهى جادة جدا، وكرامتها فوق كل شيء، وغيورة، ورغم مميزاتها الكثيرة فهي كثيرة الخصام وأنا لا أحب ذلك".
وأوضح تامر حبيب: "عمري ما كنت طفلا أنانيا رغم أنني ابن وحيد، بالعكس عندما تجدني أمي في قصة حب تفرح جدا بي، وأكلتي المفضلة الكوسة بالبشاميل، ولا أعرف الطبخ بل أعرف الأكل".
aXA6IDMuMTQuMTQ1LjE2NyA= جزيرة ام اند امز