إنفوجراف.. 165 مليار دولار تجارة الصين مع دول الخليج والإمارات تتصدر
الصين تتحول تدريجيًا إلى واحدة من الدول ذات التواجد الاستثماري المباشر في دول الخليج العربي وواحدة من أكبر مستوردي النفط العربي
سجل حجم التبادل التجاري بين الصين ودول مجلس التعاون الخليجي حوالي 165 مليار دولار في 2015، وتبلغ قيمة التجارة بين الصين والإمارات 70 مليار دولار متربعة في المركز الثاني لقائمة الشركاء التجاريين للإمارات، كما سجلت استثماراتها 2.3 مليار دولار في 2014.
ويتصدر الخليج العربي المناطق الاقتصادية التي باتت على رادار التنين الصيني منذ بداية الألفية الثانية، وذلك وسط بحثها عن إقامة علاقات اقتصادية متينة مع الدول التي تنطوي على فرص نمو واعدة ما يُساعد في تنويع التوزيع الجغرافي للاستثمارات الصينية من جانب وخلق أسواقًا رائجة للسلع الصينية من جانب آخر.
ويشير مركز دراسات الصين وآسيا إلى أن الشركات الحكومية والخاصة الصينية توجهت نحو منطقة الخليج مطلع الألفية الثانية وتوقيع عقود مع نظيراتها الخليجية وتحديدًا في السعودية والإمارات، حيث شملت العقود مجالات النفط والبناء وتجارة السلع مستفيدة ن وجود منطقة التجارة العربية الحرة لنقل السلع الصينية دون عوائق جمركية من دبي الى بقية الدول العربية.
وفي 2004 وقعت الصين بروتوكول إقامة منتدى التعاون العربي الصيني، ثم اقترحت بكين على الدول الخليجية في 2006 البدء بمباحثات لإقامة منطقة للتجارة الحرة بين الطرفين، وما زال المقترح خاضع لجولات المباحثات.
وتعد دبي واحدة من أهم المناطق الاقتصادية للصين بمنطقة الخليج، حيث تحتضن قرابة 5 آلاف شركة صينية، فيما تركزت الاستثمارات الصينية بالخليج في قطاع المقاولات والنفط، فضلاً عن تحول الصين إلى واحدة من أهم الدول المستوردة للنفط الخليجي وتحديدًا من السعودية.
وشهد التبادل التجاري بين أغلب دول الخليج والصين تراجعًا خلال عام 2015 نتيجة الانخفاض الشديد في أسعار النفط، ولكن التحسن التدريجي في أسعار النفط منذ بداية 2016 يعطي مؤشرًا بتحسن حجم التبادل التجاري مجددًا.
aXA6IDMuMTQ1LjExMC45OSA= جزيرة ام اند امز