تشهد العلاقات البريطانية المصرية توترا مكتوما، جراء أزمة إعادة السائحين البريطانيين من منتجع شرم الشيخ أقصى شمال شرقي مصر.
تشهد العلاقات البريطانية المصرية توترا مكتوما، جراء أزمة إعادة السائحين البريطانيين من منتجع شرم الشيخ أقصى شمال شرقي مصر.
وقال متحدث باسم رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، اليوم الجمعة، إن بريطانيا تعمل مع السلطات المصرية لإعادة السائحين البريطانيين إلى المملكة المتحدة بسلام، ووصف الوضع في منتجع شرم الشيخ المصري بأنه "صعب ومائع".
وقالت شركة طيران "إيزي جيت" اليوم إن السلطات المصرية سمحت لاثنتين فقط من بين 10 طائرات مقررة بالإقلاع من شرم الشيخ، مما أربك مساعي بريطانيا لإعادة الآلاف من البريطانيين الذين كانوا يقضون عطلتهم في المدينة.
وأضاف المتحدث "نعمل عن كثب مع السلطات على الأرض لضمان إعادة المواطنين البريطانيين إلى الوطن بسرعة وسلام.. هذا وضع صعب ومائع."
وكانت مصر ورسيا قد عبّرتا عن رفضهما تصريحات لندن وواشنطن بشأن معلومات استخباراتية تفيد بأن سبب تحطم الطائرة الروسية في سيناء الأسبوع الماضي، قد يكون قنبلة زُرعت على متنها، وقالتا إنه من المبكر جدا الخروج باستنتاجات بشأن سبب سقوط الطائرة.
تعليق رحلات بريطانية
وفي وقت سابق اليوم الجمعة، قالت شركة الطيران البريطانية الخاصة "إيزي جيت"، إن السلطات المصرية علقت رحلات شركات طيران بريطانية متجهة إلى شرم الشيخ، وهو ما يعني تعليق الكثير من الرحلات التي تستهدف اعادة سائحين بريطانيين من المنتجع المصري.
وذكرت الشركة أنه سيكون بوسع طائرتين وصلتا بالفعل إلى شرم الشيخ المغادرة لكن طائراتها الثماني الأخرى المقررة لن تتمكن من الوصول لشرم الشيخ.
وكانت بريطانيا، التي استقبلت الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في زيارة رسمية، انضمت إلى دول عدة في اتخاذ قرار حظر الطيران إلى منتجع شرم الشيخ بعد حادث تحطم الطائرة الروسية الذي أودى بحياة 224 كانوا على متنها.
وحذرت فرنسا وبلجيكا وهولندا رعاياها من السفر إلى شرم الشيخ، وألغت جميع خطوط الطيران الألمانية رحلاتها إلى المنتجع المصري.
aXA6IDE4LjExNy43MC42NCA=
جزيرة ام اند امز