هل تستطيع الحياة دون جوال؟.. سعوديون يقنعونك بـ10 مزايا

سعوديون رصدوا قائمة بعشر مزايا للحياة دون جوال، وذلك عبر هاشتاق على "تويتر"

رغم مزايا الجوال العديدة، إلا أنه مثل أي إنجاز جديد للبشرية، له جوانب إيجابية وأخرى سلبية، أراد هاشتاق "لو الحياة بدون جوال" معرفتها، وكانت المفاجأة أن الجميع ركز على الجوانب السلبية.

واحتل الهاشتاق، أمس السبت، مركزًا متقدمًا في قائمة هاشتاقات السعودية على موقع "تويتر"، وعدَّد من خلالها سعوديون 10 مزايا للحياة دون جوال.

مغرد يسمي نفسه بـ"سعودي فله"، ذكر ثلاث فوائد وهي: تخف الحوادث، يزداد التواصل بين الناس على الطبيعة، تخسر محلات النظارات الطبية.

وأضافت خلود النمر ميزة رابعة، قائلة: "الواحد يريح راسه شوي"، أما مغردة تسمي نفسها "الأمل"، فقالت ميزة خامسة وهي أن "الحياة بدون جوال تساوي جلسة حلوة وحكايات ومتابعة برامج ومسلسلات مع بعض".

وركز "جبر" على الفوائد الطبية، وأضاف ميزة سادسة بقوله: "بيرتفع معدل الوعي في الدماغ ومستوى التركيز بيرتفع".

ومال فارس إلى الحديث عن تأثيره على عادة القراءة والزيارات العائلية، وقال ميزة سابعة تخيل فيها الحياة دون جوال، قائلًا: "ستمتلئ المكتبات بالقراء ويتزاور الأحباب ويجتمعون لاحتساء القهوة كل يوم".

وإضافة إلى هذه المزايا الجادة، لم يخل الأمر من بعض التعليقات الساخرة، التي قدمها أصحابها على أنها ضمن مزايا الحياة دون جوال، ومنها الميزة الثامنة التي ذكرتها مغردة تسمي نفسها "ريمو"، وتقول فيها: "كان للحين نتشاجر على ريموت التليفزيون، أنا وأخواني".

واختارت مشاعل الأسلوب الساخر نفسه في التعليق، وجاءت الميزة التاسعة في تغريدة قالت فيها: "كان أنا وإخواني نلعب لعبة كيرم".

وعادت "أريج" إلى الحديث بجدية، وقالت عن الميزة العاشرة: "كنا بنحب اللي حولنا أكثر من الناس الوهمية".

وتعد السعودية من أكثر دول العالم استخدامًا للهواتف المحمولة، وتشير دراسة نشرتها المجلة الدولية للأعمال والعلوم الاجتماعية في 2005، إلى أنها تحتل المرتبة الثالثة كأعلى نسبة لمستخدمي الهواتف الذكية في العالم، وقد بلغت نسبة استخدام الهواتف الذكية في السعودية (72.8%) بعد كل من الإمارات العربية المتحدة (73.8%) وكوريا (73%).