اختتام فعاليات مهرجان ليوا للرطب 2016
المهرجان حقق رؤية اللجنة المنظمة في جعله مصدر جذب لملاك المزارع وعشاق التراث والمهتمين بالزراعة
اختتم مهرجان ليوا للرطب 2016، السبت، فعالياته التي انطلقت في 20 يوليو بمدينة ليوا بالمنطقة الغربية، تحت رعاية الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، بدولة الإمارات، وبتنظيم من لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي.
وحقق المهرجان خلال أحد عشر يوما، رؤية اللجنة المنظمة في جعله مصدر جذب لملاك المزارع وعشاق التراث والمهتمين بالزراعة، ومنصة تحفيز اقتصادي وصناعي، وإحياء للتراث وتقاليده العريقة، من خلال الأنشطة والبرامج المتنوعة. وشهد المهرجان توافد نحو 70 ألف زائر، من بينهم عدد كبير من السياح الأجانب الذين قدموا للاستمتاع بالتراث الإماراتي الأصيل.
وقال عبيد خلفان المزروعي، مدير المهرجان، إن الفعاليات كانت دليلا ناصعا على حضور نهج المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله، وذكراه في تفاصيل حياة المجتمع الإماراتي المواطن والمقيم، وترجمة لحبه لشجرة النخيل المباركة ورعايته إياها بيديه.
وأضاف أن المهرجان احتفل بتراث الإمارات، انسجاما مع توجيهات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة والشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وانعكاسا لرؤية قيادة الإمارات الرشيدة في الحفاظ على موروث العادات والتقاليد والتراث الشعبي من زراعات وصناعات وحرف يدوية وفي مقدمتها زراعة النخيل وإنتاج التمور.
وقال المزروعي إن مسابقات المهرجان هذا العام، تضمنت مزاينة الرطب ضمن فئات الخنيزي والخلاص والدباس وبومعان والفرضو النخبة الرئيسي والنخبة التشجيعي، إضافة للمسابقة المعروفة أكبر عذج، حيث منحت الجوائز للفائزين الـ 15 الأوائل في كل فئة.
وتضمنت مسابقات المهرجان مسابقتي المانجو والليمون "فئتي المحلي والمنوع"، ومسابقة سلة فواكه الدار، وجائزة المزرعة النموذجية ومسابقة أجمل مجسم تراثي، إضافة لمسابقة التصوير الفوتوغرافي عبر الإنستقرام فضلا عن المسابقات التراثية والشعبية التي كانت تقام بشكل يومي في السوق الشعبي وقرية الطفل.