بالصور.. عناق أوباما وكلينتون يشعل موجة سخرية

صورة عناق باراك أوباما والمرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون أثارت حملة سخرية شديدة على مواقع التواصل الاجتماعي في أمريكا

أثار مشهد العناق بين الرئيس الأمريكي باراك أوباما والمرشحة الديمقراطية للانتخابات الرئاسية هيلاري كلينتون حالة من السخرية اللاذعة بين جمهور مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية، ليطلق عليه البعض "الرومانسية الديمقراطية".

وظهر أوباما في خطاب حماسي الأربعاء الماضي بمؤتمر الحزب الديمقراطي في فلوريدا، ليصف كلينتون بالمرشحة المتفائلة، ومنافسها الجمهوري دونالد ترامب بالمتشائم، من أجل تأكيد دعم الحزب الديمقراطي بأكمله لمرشحة الحزب كلينتون.

وتصدر مشهد العناق بين أوباما وكلينتون المؤتمر الضخم، حيث استحوذ على نصيب كبير من تعليقات الأمريكيين على "تويتر" و"أنستقرام"، فانتشرت التعليقات الساخرة من شدة العناق، خاصة بعد الاهتمام الزائد من قبل الحسابات الرسمية للمرشحة كلينتون، بنشر كلمة أوباما والصور التي جمعتهما أثناء مؤتمر الحزب الديمقراطي.

وانهال الأمريكيون على ما نشرته الصفحة الرسمية لكلينتون على "تويتر" من صور قديمة تظهر العلاقة القوية التي تجمعها بأوباما، بالتعليقات الساخرة على مشهد العناق الذي تكرر في أكثر من صورة خلال المؤتمر، ليصفه البعض بالرومانسية الديمقراطية، بينما يعتبرها آخرون دليل قوي على ثقة أوباما في نجاح كلينتون.

واتجه البعض للسخرية من العناق بتركيب الصورة وفي الخليفة صورًا للحرب في مناطق مختلفة، في إشارة منهم إلى أن الإدارة الأمريكية الحالية والمقبلة تتحمل ما يحدث في العالم، بينما قام آخرون بالسخرية بتغير المشهد وتركيب وجه كل من ترامب، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، على أجساد أوباما وكلينتون، في إشارة للدعم الروسي القوي لترامب.

واعتبر الكثيرون المشهد هو الأكثر رومانسية طوال حملات الانتخابات الرئاسية الأمريكية، بينما قال عدد من المغردين أن صورة العناق هي الأكثر تداولًا بين صور المرشحين للانتخابات الرئاسية، بعد أن حصدت على "أنستقرام" أكثر من 154 ألف إعجاب خلال ساعات فقط من نشرها.

ووفقًا لمجلة "نيوز ويك" الأمريكية، أعلنت إدارة موقع "أنستقرام" أن صورة عناق أوباما وكلينتون هي الأولي في الاستحواذ على إعجاب جمهور الموقع خلال الحملات الانتخابية لعام 2016.

وفي الوقت نفسه استعجب البعض من إصرار أوباما على إظهار العلاقة بينه وبين المرشحة كلينتون كما أنها على ما يرام، بينما اعتبر آخرون أن تصرف أوباما هو رد فعل طبيعي لقيام هيلاري كلينتون بدور مهم في حملته الانتخابية لعام 2008، لتعقد المقارنات بين مشهدي 2008 و2016.